مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه ، معافًى في جَسدِه ، عندَه طعامُ يومِه ، فكأنَّما حِيزَتْ لهُ الدُّنيا
الراوي : عبيدالله بن محصن | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 230 | خلاصة حكم المحدث : حسن
مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه ، معافًى في جَسدِه ، عندَه طعامُ يومِه ، فكأنَّما حِيزَتْ لهُ الدُّنيا
الراوي : عبيدالله بن محصن | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 230 | خلاصة حكم المحدث : حسن
لما التفلسف . أنا سعيدة حين تكون عائلتي حولي و لي سقف يقيني البرد و الحر و لا أستيقظ على أصوات الدبابات و التفجيرات و لا يدق باب بيتي مخابيل يريدون تدمير حياتي باسم الوطن... ما دمت أعيش في السلام و لو كان زائفا فأنا سعيدة
كأني أفهم من كلامك انك لا تعرفين طعم السعادة ؟
لاني عندما طبقت كلامك على نفسي وجدت اني فقدت الكثير من عائلتي
صحيح اني لا استيقظ على اصوات الدبابات والتفجيرات لكن ذلك لان نومي ثقيل ليس الا
وبالنسبة للأخيرين فاليوم قبل الصلاة طرقو بابنا وفتشوه :]
لا يوجد شيء اسمه الوطن بالنسبة لي. من حق أي شخص أن يعيش في أي مكان دون أن يمنع البقية من تلك النعمة... أنا أريد أن أعيش بسلام و أقوم بما أريد به حتى لو كان الثمن تلك الأرض التي ولدت عليها. أليس من المفترض بنا نحن البشر أن نتمسك بالحياة و نحقق ما نريده؟؟ الوطن ليس ذاك التراب و انما مبادئي التي أختارها بنفسي...
من حق أي شخص أن يعيش في أي مكان دون أن يمنع البقية من تلك النعمة
من أي عقيدة أستلهمتي هذه الحقوق؛ فليس لك شخص أن يحقق لنفسه (أو لغيره) ما يشاء، وإلا لصارت الحياة فوضى.
حتى لو كان الثمن تلك الأرض التي ولدت عليها
هذه هي أحد الأزمات الفكرية للدولة المعاصرة. لكن بعيدًا عن تلك الأزمات، الولاء للحاكم، وليس للأرض، فالحاكم يُسلم له كل من في أرضه التي يحكمها بالسمع والطاعة، وإلا أقام عليهم عقابه (لكي يستأصل شأفة التمرد، قبل أن تنمو وتزيد)، وذلك لكي لا يضعف حكمه، وكم من دولة عظيمة بادت وزالت بسبب ضعف حكامها (الرومان، والتتار)، لذا فلكل ما نراه (ونراه غير معقولًا في بعض الأحيان) من الحكام له مبرره، وسببه، وإن كان لبعض أسبابٌ واهيةٌ، ولا يحقق المرام منها.
أليس من المفترض بنا نحن البشر أن نتمسك بالحياة و نحقق ما نريده؟؟
بل أن نبذلها (أي الحياة) رخيصةً في سبيل عقائدنا، التي ندافع عنها. على هدى وبصيرة.
الوطن ليس ذاك التراب و انما مبادئي التي أختارها بنفسي
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أتلف، وما تناكر منها اختلف.
وفي بعض الأحيان، يكون من الحكمة، والإتزان، أن نتأنى، ونتريث لكي لا نتخذ قرارًا نندم عليه لاحقًا.
أردت توضيح بضعة نقاط
بالاضافة لذلك الله تعالى لم يأمر الشعوب الفلانية بأن يعيشوا في الشمال و بالآخرين أن يعيشوا في الشرق . لنفترض أن القبيلة a تعيش في أرض معينة و القبيلة b قد فقدت موطنها اثر كارثة طبيعية معينة. حين تأتي القبيلة b لتعيش مع االقبيلة a من وجهة نظري الشخصية منطقيا يحق لهم العيش على شرطين
أن تكون هناك موارد كافية للجميع
أن لا يتم تشريد القبيلة a أو ظلمها
بالطبع كل هذه الثرثرة نظرية بحتة و يستحيل تطبيقها بالاضافة للتقسيمات السياسية الحالية ... بكل بساطة هذه الفكرة صالحة في العصور الحجرية لكن ذلك لا يتفي صحتها
بالنسبة للحياة فأنا أعمل لدنياي و آخرتي .. فلا أقصر في حقي بأي منهما
لا اؤمن بوجود السعادة على هذه الارض
من الممكن ان تسعد في جانب من جوانب الحياة، لكن يكون جرحك عميقاً في جانب آخر من جوانبها.
العسر معرفة و "ال" التي في أول هذه الكلمة على الغالب هي للعهد - تستخدمها عندما تتكلم عن شيء معروف بالنسبة لك - و تكراره على التوالي يفيد أنّه هو نفسه على عكس "يسراً" جاء نكرة فلا يوجد ما يدل على أن اليسر المذكور في الآيتين هو نفسه ، و و على العموم النكرة أعمّ من المعرفة
ولو أردت أن أذكر العسر واليسر مرتين في نفس السياق، ما الذي يجب علي أن أكتبه؟ أظن بأن هذه هي الحالة الوحيدة أصلًا التي يمكن كتابتها فيها، يعني هل لو أراد الله أن يذكر العسر مرتين واليسر مرتين لقال فإن مع عسر يسرًا إن مع عسر يسرًا؟
للاسف اخي العزيز ..
مهما كنت صلبا وقويا لابد من امور في الحياة تهزك بعنف.
مثلا انا شخصيا من المفترض انني سعيد من الناحية المالية لكن في مرة من المرات وفي احد المشاكل العائلية قلتها بشكل واضح - هذه المشكلة لن يحلها الا الله بمعجزة من عنده - فمن يقول لك ان المال مثلا يجعلك سعيدا فهو واهم، فالسعادة الكاملة لا تتحقق، فان كنت فرحا بان لديك عملا ومالا، سيكون هناك مشاكل تجعلك حزينا كلما فكرت فيها ولو كنت تجلس مستمتعا على شواطئ ميامي.
أنا لا أقول بأن لا سعادة على الأرض، هنالك سعادة، لكن ليست كما تصورها الأفلام، ولا توجد نهايات سعيدة، هنالك سعادة لكن ليست مكتملة، لأن وضع الحياة وسننها لا تسمح بأن تكتمل السعادة، فالسعادة الكاملة تعني الكمال والكمال لله، مهما فعلنا لن نستطيع أن نكمل أي شيء، بيل غيتس أمضى حياته يجمع الأموال كي يكتشف في النهاية أن سعادته كانت أكبر في العطاء من الأخذ، لذا، السعادة مفهوم نسبي، كم هو مرتاح ذلك الطفل ذو الـ5 سنوات مثلًا، لكنه يتمنى أن يصبح عمره 25 سنة كي يكون كبيرًا مستقلًا.
الشاورما؟ مرايا؟ قاسيون؟ النوتيلا؟ عشب على حجر؟ الخروج من المسجد بعد صلاة الفجر؟ إنجاز مهمة كنت تظنها صعبة بسهولة؟ تعلم شيء جديد وإتقانه؟ إنهاء مشروع؟ إنهاء كتاب؟ المركز الأول؟ كوكاكولا؟ رمضان؟ The pursuit of happiness؟ إيجاد الحلقة 813 من المحقق كونان؟ ثنيان خالد؟ العودة من صلاة العيد؟ العمل مساء الخميس؟ مدرسة المشاغبين؟ غسان كنفاني؟ ليلة غيث؟ عودة الكهرباء؟
ألم يناسبك أي من هذا؟
لا انصحك باﻹكثار من حبوب البانادول، فنحن نستخدمها لقتل الفئران، حبة واحدة تكفي للقضاء عليه. قتلنا بها مايقارب خمسة فئران إلى اﻵن، وقد وصفها لنا طبيب.
سأستيقظ يومًا وسأجد هذه الأشياء أمامي، فأسعدبها، ثم يأتي اليوم التالي، فأسعد بها - 1، ثم يأتي اليوم الذي بعده، فأسعد بها - 2، وهكذا حتى أصل إلى هذه المعادلة: سعادتي بها - مدة تلك المُسْعِدات؛ عندما مدة تلك المُسعِدات = مقدار سعادتي بها، وحينها لن أسعد بها، بل سأطلب المزيد. أي أننا نسعد بمقدار ما نزيد، وليس بمقدار ما نملك.
ولو كان لبن آدم واديان من ذهب لبتغى لهما ثالثا.
السعادة الحقيقة والابدية تكمن في تحقيق مكاسب الدين الاسلامي، في تكوين اسرة على نهج اسلامي صحيح من حيث التربية من حيث كل شيء، والعيش برضاء الله، و وضع حسن الظن فيه، واقامة الدين، والمحافظة على اصوله، فمن المؤكد انك ستسعد في دنياك وتفوقها سعادة الاخرة، اما كوني في سلام ام لا هو قدر الله المكتوب لي وان آمنت بقدره وقضاءه هكذا اكون قد حققت مكسب ايماني كبير الا وهو الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
سعادتي هي ماذكره الاخ
أظن بأن هذه الكلمات فضفاضة وخاطئة إلى حد كبير، فكيف تعرف الجاهل أو الأحمق أو ما سرد في قائمتك؟ المشكلة أن أي شخص يتعب من النقاش فقط يقول لك: لا أنت تجادل بدون علم، أنت تسير على أهوائك، أنت جاهل أحمق لن أكلمك. ليست مهمة المناقش أن يحدد نوع من يناقشه، ناقش الناس وجادلهم حتى تشعر بأن القارئ لنقاشكما قد عرف من العالم ومن الجاهل.
التعليقات