لايهم ان تصبح طبيبا او مهندسا. يمكنك انقاذ العالم في كل الطرق ( مشكلة التقليل من قيمة بعض الفئات )

ما شاء الله رسالة مميزة يقدمها المقطع

وكم سيكون أميز لو قدم بالعربية الفصحى ليدركه أكبر شريحة من مختلف البلدان

الجهل مشكلة ياصديقي

لدي زميل تشاجرت معه ذات مره

حيث انه مهندس صرف صحي ودائماً يناديني "يا حق الكمبيوتر" وعندما سئلته مالذي تقصده بهذه الجملة قال لي انك لاتقوم بأي شي صعب انت فقط تجلس امام الشاشة تلعب على الكمبيوتر ولا اعلم من الاساس لماذا يعطونكم رواتب لاجل ان تلعبوا ولاتتحركوا ولاتتعرضوا لاي مخاطر!

فقلت له حسناً "روح نظف المجاري ياخطير" فقال لي بغضب ومن قال لك انني انظف المجاري ؟

قلت له ومن قال لك انني العب على الكمبيوتر! حقاً التعليم فيك خسارة

وايضاً نفس الموقف حصل مع طبيب صديق لي وصدمني انه لا يعلم ان ٩٠٪ من اجهزتهم بها كمبيوتر داخلي وان الاشعة المقطعة لاتتم بدون وجود كمبيوتر ليعالج الصور!

انا اقترح ان تكون مادة البرمجة اجبارية على المهندسين والاطباء ليعلموا بحق اننا لانلعب واننا مهمين ولسنا نحن فقط بل كل المهام وكل من يعمل يستحق الشكر والثناء والحياة ستكون ناقصة بدونه.

(لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)

السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا مهندس اليوم و طبيب اليوم ما يزال يمتل صورة المهندس و صورة الطبيب الحقيقي التي طبعت في أذهان أسلافنا أم أنها فرصة لهم للتستر وراء نظرة المجتمع اللامعة والظهور كرمز للقيم العليا.

إبداع

ذكرتني بجارتنا(رحمها الله) كانت دائما تدعوا أن أكون طبيبًا

-

هذه إجتهاد مني بالفصحى مساعدة مني لك، تأكد من تدقيقه

حمودي(تصغير اسم محمود) بائع الماء، أعطى علبة ماء لسائق الأجرة وابتسم في وجهه، وجعله ينسى هموم الدنيا كلها

عامل النظافة التقط كرة عبودي(تصغير اسم عبدالله) وجعله يبتسم بعد ما كان يبكي

د. أحمد انخفض عنده السكر وهو يمشي في الشارع، لو لم يلحق عليه بائع الخضار بالفاكهة لفقد وعيه

العالم ليس كما نراه نحن، الناس البسيطة عظيمة مثله مثل الطبيب والمهندس

من صغرنا وأهلنا يبدأون في ترديد "إن شاء الله تصبح طبيب أو مهندس"

ويجعلون طموح الطفل أن يصبح طبيبًا أو مهندسًا

لكن حين نكبر ونعرف ما الذي نحبه أكثر

يبدأ أهلنا وأصدقاؤنا في محاربتنا

وكأن الطبيب والمهندس هما الشيء الوحيد الموجود على هذا الكوكب

لو ما تعاون الناس، لما وصل العالم إلى ما هو عليه اليوم

فالمهندس، والطبيب، ومطور البرمجيات، والكهربائي، يتعاونون لصنع جهاز التنفس المعقد، لكي ينقذوا أرواح الناس به

العمال الذين بنوا المستشفى، وسائق الإسعاف المسرع الذي يتجاوز السيارات

والناس التي بنظرنا فاشلة ويجربون عليها الأدوية

والأجهزة الذكية التي تنقذ الكثير من الناس وعامل النظاف الذي ينظف المستشفى

ورجال الأعمال الذين يدفعون الكثير من المال لكي يقضوا على الأمراض الخطيرة في العالم

والجمعيات الخيرية التي تجمع المال لتساعد به الفقراء

ولولا الأقمار الصناعية ورواد الفضاء لمات أضعاف الناس، لأنها أفضل وسيلة للتحذير من العواصف والكوارث

كل هاؤلاء وغيرهم من نحتاج أيام لنذكرهم، أنقذوا العالم ليس فقط الطبيب

كل هؤلاء يجب أن نحترمهم لأنهم ساهموا في إنقاذ العالم، ليس عليك أن تكون طبيبًا أو مهندسًا لكي تكون مهمًا

بالتوفيق ^-^

وأنا الذي كنت أظن أنها مشكلة المصريين فحسب!، يبدو أن هذا المرض قد تفشى في أوصال اﻷمة كلها!. حسناً ... كل ما أرجوه الآن أن يخرج الجيل الجديد غير مصاب بتلك الجينات المتخلفة التي تجعل نفس البشر الذي يتشدقون أن ﻻ فضل لعربي على أعجمي إﻻ بالتقوى، يريدون ﻷبنائهم أن يلتحقوا بالطب والهندسة ﻷن "مستقبلها مضمون، مبهر، إلخ" وﻷن مكانة هذين الشخصين مرموقة لدى البشر.

أعتقد أن معظم الآباء الذين يريدون ﻷبنائهم أن يلتحقوا بهاتين الوظيفتين ﻻ يريدونهم أن يغيروا العالم حقا بقدر ما يريدون أن يطمئنوا على مستقبلهم، ﻷن تلك الوظائف تدر أموالا ﻻ بأس بها في بعض أقسامها.

وإﻻ، فلو نظر أولئك إلى تنظيم الدول التي تنهض للمصاف الأولى، لوجدوا أن الطب بالذات موجود في الصفوف الخلفية، فلو افترضنا أن الوظائف اصطفت لمعركة بناء الدولة، لكان المنطق يقتضي أن يعمل الناس ليبنوا دولتهم، إلى أن يمرض أحدهم، فحينها يأتي دور الطبيب!. ولو نظرت إلى المعارك الحقيقية لوجدت أن الأطباء العسكريين هم أكثر الفئات التي تحافظ عليها الجيوش من الهلاك بوضعها في الصفوف الخلفية أو في أماكن محصنة. إذا من الذي يقود المعركة حقا؟

الأمر نسبي هنا، فلا فضل لوظيفة على أخرى، ففي بعض الدول قد تكون الحاجة إلى المعلمين أشد من المهندسين أو إلى الباحثين والمطورين أكثر من الأطباء .. الأمر يرجع إلى حالة الدولة من هدفها، في أي مرحلة من ذلك الهدف هي؟! .. .

حدثني مرة مهندس يعمل فى إحدى الشركات التى تخدم الآلة العسكرية، أنه لابد لبناء دولة صناعية حديثة، أن توجه حتى مجالات الدراسة فى هذه الدولة توجيها يسد حاجتها ثم تنطلق فى مجالات مرتبة ممنهجة، فمثلا إن هندسة المواد أوالميتالورجي هى المرحلة رقم صفر قبل أى شئ ، فهى التى تحدد أى المواد أنسب للبناء ، وأيها أنسب لصناعة أنابيب الصرف، وكابلات نقل الكهرباء وأي المواد التى سوف تستخدم لاحقا فى الشرائح الإلكترونية تتحمل درجة حرارة مناسبة للتشغيل، وأيها أقل مقاومة لسريان التيار....إلخ.

 فليس المقصود هوأن تلتحق بكلية الهندسة أوالعلوم أوالطب أوالصيدلة فقط، هذا تفكير فردى قاصر قائم على مبدأ أنا ومن بعدى الطوفان، أن يلتحق الطالب بتخصص معين تحت وطأة إرادة والديه لأن هذا التخصص مثلا له مجال عمل واسع فى المكان الفلانى، أولكى يحصل على وظيفة فى نفس مكان عمل والده، أوتبعا لمجموع درجاته فى السنة الإعدادية لهذه الكلية!.

 إن الحصيلة التى تعود على الفرد جيدة فى غالب الأحوال، وهذا ملموس مشاهد، أما تلك الحصيلة التى تعود على أمة كاملة أودولة بأسرها وتنتج من هكذا تفكير هى ما نراه الآن من...، حسناً إن لك بصيرة تكفى لكى تنظر إلى دولتك وتحكم عليها مقارنة بالدول الصناعية الكبرى..أوالصغرى!!.

يقول نفس المهندس السابق أن الدولة ينبغى أن تسخر مواردها وإمكانيات جامعاتها لتخرج لها عددا معيناً من قسم هندسة المواد لمدة خمس سنوات مثلاً، ثم تنظر أى المجالات التى ستشرع فى العمل فيها سواء كان بناءاً، أوصناعة أوزراعة وتقوم بنفس الخطوة السابقة مع هندسة المواد. هذا التفكير السليم هوما وضع الدول الصناعية الكبرى فى مكانها الذى لا يخفى على أحد!.

 شخصياً، أعتقد أن موارد الدولة التي تؤثر في مستقبل أجيالها "أقصد هنا فرص الدراسة بالجامعات"، لا ينبغى أن توضع فى أيدى الأفراد كل يتصرف فيها حسب هواه، بل توضع فى يد إدارة حكيمة متزنة تحمل همّ الدولة على كاهلها، ترى أمانة الحكم مغرماً، وليس مغنما. فإن فعلنا ذلك ستقل ثم تختفى بالتدريج الصراعات السياسية على الحكم، وينخرط الجميع فى العمل والإنتاج، وستخرس الحناجر والأصوات، وتخطب الأيدى على منابر الآلات والمعدات.

رسالة الفيديو عظيمة، اتمنى لك التقدم اكثر فأنت مبدع فكر ومبدع في صناعة الفيديو

الفيديو رائع جدا ورسالته اروع

فقط مشكلة اللغة لم افهم الكثير خصوصا في البداية, لو تعده باللغة العربية الفصحى سيكون افضل

اشجعك على مثل هذه الاعمال مستقبلا

تحياتي

الفيديو جيد لكنه يتمحور في النهاية على مهنة الطب، فكل الكلام عن هذه المهنة، فهو إثبات أكثر لفكرة الناس أنها أهم مهنة. لم يتم ذكر باقي التخصصات على أنها مهمة في حد ذاتها، تم ذكرها فقط في أنها مهمة في مجال الطب.

هذا رأيي.

هذا الامر بالذات ما كان يدور بخاطري انا ايضا,

جلست و تاملت مرة كيف ان الناس تنظر الى الطبيب على انه المنقذ الوحيد للبشرية وكيف ان عمله عمل انساني (و هذا لا شك فيه شيء من الصحة و دور الطبيب من اهم الادوار) و لكن بلغ السيل الزبى عندما يعتبرون الطبيب و كانه المساهم الوحيد في تاريخ البشرية متناسين ان الحياة مستحيل ان تكتمل ان لم توجد الوظائف الاخرى فكل الاعمال مهمة و لن ندرك قيمتها الا عندما نفقدها و كما ذَكرتَ من الممكن ان نشارك في الاعمال الانسانية حتى ولو لم نكن اطباء او مهندسين "على الرغم من اني احلم بان اكون مهندس الكترونيات :) ".