"عند الموت تهتز القلوب وترتعش الأجساد، يتوقف الزمن عند ساعة الرحيل، وتنفتح ستائر دار الخلود وتُغلق أبواب دار الفناء، مُعلنةً نهاية الرحلة الدنيوية، ومُبشّرة ببداية النعيم الأبدي.

بالنسبة للفقيد، انتهى الاختبار، رُفعت الأقلام، وحان وقت الوداع. أما للأحبّة، فتلك بداية رحلة جديدة، يتعلمون فيها كيف يعيشون دون ذلك الجزء الذي رحل عنهم. نصبح كالأحياء الأموات، نسير على الأرض حاملين فراغاً بداخلنا، نبحث في كل خطوة عن ذلك الجزء الذي سبقنا