يتحدث د.أحمد خالد توفيق في كتابه اللغز وراء السطور عن معاناته من وجود صفحات كثيرة على الفيسبوك منسوبة له وهو لا يعلم عنها أي شيء وعشرات من المقالات التي لم يكتب منها حرفا وتسأل إذا كان هذا كله حدث وهو على قيد الحياة فإن علينا التشكك في صحة التاريخ كما نعرفه؟! وهل وجد شكسبير فعلا كما يشكك كثيرون؟

فكرة التشكك في وجود شكسبير فعلا أو الشك في أنه لم يكتب مسرحياته موجودة منذ زمن ويرجع هذا لنقص المعلومات عن حياة شكسبير وعدم وجود رسائل بخط يديه لإثبات أنه كتب المسرحيات فعلا.

في عام 2011 ظهر فيلم Anonymous بطولة ريس إيفانز وجيمي كامبل والذي يطرح فكرة ظهرت في السبعينات أن من كتب مسرحيات شكسبير هو إدوارد دي فير إيرل أكسفورد السابع عشر وابن عم الملكة إليزابيث الأولى ويدعم هذه النظرية بأن إدوارد كان شاعر غنائي ومؤلف مسرحيات وأحد رجال الحاشية الملكية وسافر إلي إيطاليا والعديد من الدول لذلك لديه الخبرة التي تؤهله لكتابة مسرحيات تدور في البلاط الملكي وفي إيطاليا أما شكسبير الذي عاش ومات في ستراتفورد فكيف له بمعرفة هذه التفاصيل والإلمام باللغة اللاتينية؟

بينما يدحض هذه النظرية أن إدوارد دي فير مات عام 1604 وهناك حوالي 14 مسرحية لشكسبير تم عرضهم بعد وفاته.

وأنت أي النظريتين تؤيد؟ ولماذا؟ وبرأيك في ظل التطور التكنولوجي ما هي الخطوات والآليات التي يجب إتخاذها لتقليل عملية تلفيق المؤلفات للكتاب المعروفين؟