، إن الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب على القلم وصفه بالكلمات، ومؤلم لدرجة لا يحتمل القلب معه حتى الاعتصار، إنها حرب تتار تريد إبادة شعب بأكمله، وأوجاعه لدرجة العجز، على مرأى ومسمع العالم المنافق، لا أسف على هذا العالم، إنها حرب تذكرني بحرب المغول على بغداد عام1258م ، حرب لا أعرف متى ستنتهي و يجب ان تنتهي، يتشدق فيها العدو ويستفز ويتكبر، ولكن تأتي المقاومة في كل مرة وتذيب غطرسته وتدك استفزازه، ياالله إن المأسي كبيرة والألم كبير يارب أنت المعين فارج الهم وكاشف الغم اكشف عنه أهل غزة كربتهم، حسبي الله ونعم الوكيل مايستفزني أكثر تقطيع الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي لضمان عدم حذف المنشور ألهذه الدرجة الضعف، لا أعرف إن كانت كلماتي ستمحى أم ستبقى ولكن قبل ذلك إن الوضع مؤلم والله مؤلم.

يتحدث عنها وفيها القاصي والداني في كل اجتماع ولقاء لا يخلو الحديث عن غزة بألم المدنيين وجانب المقاومة المشرق لا أعرف كيف سنروي لأطفالنا سبب خنوعنا وضعفنا، ماذا سنشرح وماذا سنبرر اليوم رقم وسبعون من الحرب وأنا في كل صباح استيقظ افتح صفحة الأخبار أنشد خبرا مفرحا لا أعرف ماهو، أي خبر يبشر بانتهاء الحرب، بنيل الشعب الغزي حريته، من شدة غطرسة العدو نقل الحرب إلى جنين ونابلس يقتل ويقصف ويدمر أحلام الأسرى، لقد تجبر وتغطرس في فلسطين وهاهو الآن يلوح في الأفق غزوه لجنوب لبنان، كما تدخل الحوثيون وأصبحو يأسرون السفن الإسرائيلية التي تمر من بحرهم، نصرة لإخوتهم في غزة، يارب يارب فرج قريب من عندك.