لا حدود للأمل، لكن أحياناً يجب أن تصنع له حداً من تلقاء نفسك حفاظاً على سلامتك العقلية والنفسية. الأمل شيء خطير، والأخطر أن تتمسّك بنقطة أمل ضعيفة ويأخذك العشم ثم فجأةً تخذلك تلك النقطة وتُسقطك على "جدور رقبتك".

التعامل مع الأمل يجب أن يتم بحذر، بشيء من الحكمة والذكاء. أن تعرف متى تتمسّك بتلك النقطة التي لا تكاد تُرى وتُجزم أنها موجودة وقادمة، ومتى تقرر أن تتجاهلها وتتيّقن أنه "مفيش أمل" في ظل الظروف والمُعطيات الحالية.

مَن يستطيع التفريق بين هذا وذاك ويتحلّى بذلك القدر من الحكمة والذكاء مُضيفاً إليهما الحَذَر، سينجح في التعامل مع مطبّات الحياه ومشاكلها اليومية، وسيُفلت من الوقوع مخذولاً على "جدور رقبته".