لكل انسان نقطة انطلاق معلومة ونقطة نهاية محتومة وبين هاته وتلك نقطة تغيير بين البداية والنهاية وهي محطة لا نعلم وقت لقائها اما صدفة او عن طريق انسان عزيز او غريب عدو او صديق لها مكان وزمان وعلي مر العصور وحتى في القصص والأساطير تغير حياة كل من التقاها ولا تكون دائما سعيدة وهي غالبا من ترسم ملامح النهاية . وكل حسب ما غيرت فيه سواء خيرا كان او شرا حسب قوة الصدمة ونوعها . وفي بعض الأحيان إن اردنا مساعدة انسان ما نفسيا ان نبحث عن هذه النقطة ومحيطها واناسها وحتي زمانها ومكانها .