يقال إن العنوان يمثل نصف المعركة في صناعة المحتوى. فالعنوان هو الذي يحدد مصير مقالتك بين الملايين من المقالات المنافسة. لذلك، يجب أن تبذل جهداً في صياغة عنوان يجذب اهتمام القراء ويحمل رسالة محتواك بشكل مختصر ومؤثر.
بناء على ما سبق:
كيف تختار عناوين مقالاتك عادة؟ شاركنا طريقتك المفضلة
أحاول دائما التركيز على العناوين الإبداعية التي تحرك الفضول في نفس القارئ، يوجد أنواع كثيرة من القراء ولا يمكن إرضاؤهم وإقناعهم بأن ينجذبوا للمقال جميعا، أحاول أن أكون ف يمكان المستخدم فهو بحاجة إلى شيء يحرك فيه الفضول كي يستمر في القراءة، العنوان كفيل بذلك إضافة قليل من الغموض إليه سيجعل الأمر هينا لحذب إنتباهه.
كيف تختار عناوين مقالاتك عادة؟ شاركنا طريقتك المفضلة.
ما هي الأخطاء التي تتجنبها عند كتابة عنوان لمقالتك؟ أخبرنا ما تعلمته من واقع خبرتك.
تنقيح الجمل وضغطها إلى أصغر حجم، لتصل إلى الوضع الذي يؤثّر فيه حذف حرف واحد على المعنى.
نقاط رائعة، لكن لفتت النقطة المشار إليها تحديداً انتباهي. فرغم بساطتها الظاهرية، إلا أن استخدام هذه التقنية عند كتابة العنوان، تصقل قدرة الكاتب على اختزال الأفكار وتكثيفها، وبالتالي تساعده على وضع عنوان أكثر تركيزاً وجاذبية وتأثيراً.
كيف تختار عناوين مقالاتك عادة؟ شاركنا طريقتك المفضلة.
أكثر ما أراعيه هو عنوان جذاب ومناسب للمحتوى الذي سأقدمه ويعبر عن فكرة المقال بشكل واضح وبسيط، أو استخدام الألفاظ التي تثير فضول القارئ وتأسره. خصوصا استخدام العناوين الشائعة مثل "كيفية" و"أسرار" لجذب القارئين.
ما هي الأخطاء التي تتجنبها عند كتابة عنوان لمقالتك؟ أخبرنا ما تعلمته من واقع خبرتك.
عند كتابة عنوان لمقالتي، أحرص دائمًا على تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على نجاح المقال، مثل استخدام عنوان طويل ومعقد للغاية، أو استخدام عبارات غير واضحة ومبهمة. كما يجب الانتباه لاستخدام العناوين الساخرة أو التي تحوي على مزاح غير لائق، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على المحتوى المنشور.
ومن واقع خبرتي، تعلمت أن عناوين المقالات يجب أن تكون واضحة ومباشرة، وتعبر عن فكرة المقال بشكل صحيح. كما يمكن استخدام العبارات الإيجابية والتحفيزية لجذب القارئين وتشجيعهم على قراءة المقال.
أتذكر أني تناولت آليات مختلفة لاختيار العناوين بهذه المساهمة
ومن واقع التجربة، وبجانب الآليات المذكورة بالمساهمة، فاختيار العنوان يكون وفقا للغرض الذي نكتب المقال من أجله يعني مقالات تعليمية أو تسويقية. وطبعا يجب احترام قواعد السيو للعنوان بألا يزيد عن من ٦-٧ كلمات، مع توظيف للكلمة الرئيسية ويفضل ببداية العنوان قدر المستطاع
أشكرك على مشاركة المساهمة، التي تضمنت بعض النقاط المهمة في كتابة العناوين فعلاً. أما بخصوص احترام قواعد السيو عند كتابة العنوان فأظنها من باب تحسين فرص ظهور المقال ضمن نتائج البحث للكاتب نفسه أو لعملائه الراغبين بذلك. ربما يصعب تصديق الأمر الآتي، لكن أعمل لسنوات بمجال كتابة المقالات، ووصلت لرتبة بائع موثوق على منصة خمسات دون خبرة بالسيو. وكل عملائي لا يطلبون السيو، من بينهم بضع عملاء دائمين. لكن لا أنكر أهمية السيو إطلاقاً، مع أن مسألة تعلمه حكاية صراع لم أتمكن حتى الآن من حسمه. ربما سأطرح سؤالاً عليكم لاحقاً بخصوص هذه المسألة.
شخصيا أحاول أن أضع عنوانا يجمع أحيانا بين موضوعين غير منسجمين، و هذا حتما سيستفز فضول القارئ و يجعله متحمسا أكثر لقراءة المقال و فهم الرابط.
أحاول أيضا ألا يكون عنوانا نمطيا مصاغا بصرامة أدبية، قليل من روح الدعابة قد تجعل القراءة ذات مذاق أطعم. يبقى رأيا و يهمني معرفة رأيك نبراس.
شكراً على مشاركتك يا حسام.
إن فهمتُ قصدك من مسألة (موضوعين غير منسجمين) بشكل صحيح، فأنا أعمد أحياناً لفعل ذلك أيضاً، حيث أضع عنواناً مستفزاً أو مغايراً لموضوع المقال بهدف جذب القارئ. علماً أن هذه التقنية محفوفة بالمخاطر، إذ يمكن أن تنفر بعض القراء ممن قد يعدّونها خداعاً أو خلاف ذلك.
أحب كتابة عناوين فكاهية وساخرة، وهذا نهج أتبعه أحياناً عند كتابة بعض المقالات. ومن خلال تجربتي لاحظت أن مثل هذه العناوين محببة لفئة جيدة من العملاء الذين يحبون الخروج عن المألوف والتقليدي.
أعتمد استراتيجيات أخرى متنوعة، تشبه أو تماثل بعضها ما أشارت له هدى في تعقيبها أعلاه. وأكثر ما أحبه هو توظيف المفردات الأدبية عند كتابة عناوين المقالات الإبداعية في مجال تطوير الذات أو خلاف ذلك مما تصلح معه هذه العناوين.
أما أكثر ما أحاول تجنبه، فهي العناوين التقليدية الجافة التي تُكتب بطريقة أكاديمية، إن صح التعبير، تخلو من اللمسة البشرية (كأنها عناوين كتبتها آلة لا إنسان). وبالتالي أحب كتابة عناوين ذات نكهة إبداعية، أدبية، إنسانية قدر الإمكان.
التعليقات