اريد بعض المعلومات عن كيفية نشر الكتابات و الشعر او اي من هذا القبيل .... دون الخوف عليها من السرقة⁈
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
كنت قرأت مقالة للدكتور أحمد خالد توفيق يؤكد فيها أن الكثير جدًا من الحكم والمقولات المنتشرة بين الناس وينسبونها إلى شكسبير أو فيكتور هوجو أو أي أديب مشهور، لم يقولوها يومًا، أو يتم الخلط بين العبارة والقائل، حتى أشعارنا العربية نجد فيها مثل هذا الخلاف، هل هذا الشعر للإمام علي أم يُنسب لأبي تمام؟ وهل وهل..
كما أشهد كل عام مشادة قوية على منصات التواصل الاجتماعي بين طرفين كل منهما يتهم الآخر أنه ينقل كتاباته، لدرجة من يلجأ للخداع بتعديل منشور قديم وإضافة النص الذي يريد ليبدو أنه كتبه قبل صاحبه الأصلي!
المقصد أن عمليات النقل هذه واردة رغم كل شيء، لكن نظريًا للحماية من السرقة، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
أما بخصوص نشر الكتابات والشعر:
ويمكنك التحكم في حماية المحتوى عبر تحديد حقوق النشر والترخيص.
صدقيني يا فاطمة، حتى لو تم بانشاء مدونة وبدومين خاص، لن يستطيع المدون حماية حقوق النشر على ما كتبه، الا اذا كان محتواه حصري مئة بالمئة وفي الغالب يكون ذلك ضمن الأوراق البحثية او الدراسات الميدانية، اما عن المقالات الاجتماعية او النفسية يصعب التحقق من ذلك الا اذا كانت السرقة التي تعرض لها حرفية وليست ضمنية.
الفكرة يا عفيفة أن النقل لا يتم بالكامل خاصة في مجال الشعر والخواطر، يعني يمكنني الآن أن أنشر على حساباتي في منصات التواصل هذه الجملة:
تعالي لنبكي معًا من قال أن حزنك مسألة شخصية!
#فاطميات
هي ليست جملتي ولم أكتبها يومًا لكنني أخذتها من بين آلاف السطور لكاتب يمني أتابعه، فهل هو سيمضي عمره باحثًا عمن اقتبس كلماته؟
لا يوجد طريقة مضمونة للحد من السرقة الأدبية، و لكن يمكنك التقدم بطلب للحصول على حقوق الطبع والنشر حول كتابتك من بلدك، أيضًا يمكنك إضافة إشعار حقوق النشر على الكتاب أو الرواية.
عندما ترغب في نشر كتابتك عل ملفاتك، من الافضل إنشاءها على ملف بي دي اف.
احرص على فهرسة المحتوى المكتوب.
أيضًا يمكنك ابلاغ جوجل في حال تم سرقة كتابتك، اذ يمكنك جمع روابط مقالات التي بها سُرق المحتوى واضافتهم بمذكرة ثم ارساله إلى جوجل، ارجو قراءة هذه المقالة.
بدأتُ مشواري بمجموعة من الحلول التي ساعدني بشكل كبير. لدي في الوقت الحالي 3 أعمال منشورة مع 3 دور نشر مختلفة. من هذا المنطلق، إليكِ أبرز الإجراءات التي تفتح لكِ فرصًا للنشر الرسمي والمشاركة في المعارض الدوليّة والمحلّية:
يمكن القيام بالعديد من الأمور لنشر كتاباتك وزيادة انتشارها، ولكن مع الأسف لا يمكن حمايتها من السرقة الأدبية اليوم في هذا العالم الرقمي المليئ بتدفق للمعلومات، الكل يكتب بدون ان يشير الى المصدر او احالة ذلك، في القديم كانت المؤلفات الورقية تحمي مؤلفيها من السرقة بدليل ان دار النشر يمكن ان ترفع دعوى قضائية باتجاه من سرق المضمون، ولكن اليوم دور النشر نفسها تقبل اي كاتب مهما كان خلفيته ان تنشر له بدون التحقق التام من مضمونه.
أما عن نشر كتاباتك، يمكنك الاستفادة من برامج النشر المختلفة التي تقدم خدمات نشر الكتب الإلكترونية والتي قد تكون بعضها مجانية، بينما تتطلب بعضها الدفع. يمكنك البحث عن هذه البرامج والتعرف على خدماتها والتكلفة في حال كانت مدفوعة، وبعدها اختيار الأنسب لك.
أيضا يمكنك البحث عن المنتديات والمجموعات التي تتحدث عن موضوعات تهمك والانضمام إليها، والتفاعل مع أفرادها ومشاركة كتاباتك وآرائك.
بدون ان انسى بأنه يمكنك الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وإينستاجرام وغيرها، لتوسيع دائرة جمهورك وزيادة الانتشار. يمكنك مشاركة كتاباتك على هذه المنصات والتفاعل مع متابعيك، وبهذا يمكنك جذب جمهور جديد لك والتعرف على مهتمين آخرين بمواضيعك.
هناك العديد من الطرق التى يمكنك من خلالها نشر كتاباتك والتى يمكن أن توفر لك حقوق ملكية فكرية مثل مواقع النشر الإليكترونى المعتمدة يمكنك عمل كتاب اليكترونى ونشرة على منصات النشر الإليكترونى بصفة شخصية توفر العديد من المواقع حقوق الملكية الفكرية يمكنك التأكد من ذلك من خلال اجراء بحث على هذه المنصات ويمكن سؤال الأشخاص الآخرين الذين قاموا بالنشر على هذه المنصات
يمكنك أيضا الأتفاق مع دار نشر لتتولى هذه المهمة عنك يوجد ايضا العديد من دور النشر التى تعمل بمجال نشر الكتب اليكترونيا
ويمكن ايجاد هذه الدور من خلال البحث على الأنترنت
فى حالة رغبتك بنشر اعمال متفرقة يمكنك تصميم مدونة اليكترونية أو موقع شخصى وتوفر هذه المنصات حقوق ملكية فكرية ايضا لكنها تنفذ تبعا لقانون البلد التى تقيمين فيها بعض البلدان تعتمد اتفاقيات المستخدم مع هذه المواقع والبعض الآخر لا يعتمدها
التعليقات