مرحبًا!

كانت 2022 سنة حافلة بالبركة والخير، فيها خرجت من الحجر الذي فرضته على نفسي قبل أن يفرضه الوضع الصحّي، وفيها تعلمت أن أنظر للماضي على أنه دروس...

دروس وحسب، حينها فقط أدركت كم أنّ ماضيّ مليء بالحكم والعِبر، وليس محض ضياع وشتات كما ظننت.

ولعلّ من أجمل الدروس التي تعلمتها هذه السنة، هو أنّ الإنسان بإمكانه أن يكون نعمة وأعظم بركة في حياة أخيه الإنسان.

تعرفتُ على أشخاص مازلت لا أصدق أنهم حقيقيين لفرطِ روعتهم وعطاءهم اللامحدود، ومن خلالهم أسعى أن أكون معطاءةً وخيّرة.

وأكون بركة في حياة كل من يعرفني، شكرا بعمق للذين يقرؤون في صمت وينصرفون، دون أن يتركوا أثرا...

شكرًا لأصدقاء الحمام الزاجل من أرسلوا لي رسائل على حسوب i/o شكرا بعمق لوجودكم💜