"مصائب قوم عند قوم فوائد "مقولة تعرفت عليها في اواخر الثمانينات وقتها لم تكن لدينا هاته الفضاءات نتلقي اخبارنا من الجرائد والمجلات والاذاعات ونتفاخر بقولنا انذاك "العالم اصبح قرية صغيرة"حينها كانت المجاعة تضرب اثيوبيا وعرضت في الجرائد والمجلات صورة رضيع اثيوبي واقفا عاريا تستطيع حساب اضلاعه من شدة ضعفه واعتبرت افضل صورة لذاك العام وكرم صاحبها وكانت سعادته علي حساب آلام ذاك الرضيع حين عرضت هذه الصورة في احدي الجرائد الجزائرية كتب الصحفي هذه الجملة 

"مصائب قوم عند قوم فوائد "والتي أصبح منها الكثير في وقتنا .في تلك الفترة كنا لازلنا نؤمن بالشعارات.فلنفكر قليلا اذا كانت سعادتى ستتسبب في تعاسة ولو حيوان فهي أنانية ونرجسية.  حتى النكت فهى لا تضحك بل تحكي مرارة لو نظرنا اليها من زاوية اخرى فبعض النكت هي الضحك علي مصائب الناس واوجاعهم الامهم وخوفهم ترددهم حيرتهم...