يَا مساء السعادة والبهجة!

الحياة مع الكتابة والتدوين والتعامل اليومي مع مواقع التواصل الاجتماعي ليس سهلًا، ها أنا أخبرjك بذلك. حتى لا تبدأ الكتابة ثم من أول مطبّ، تقول كنتُ أظنّ الكتابة سهلة، وهناك من غشّني وما إلى ذلك، ودعني أختصر عليك الطريق.

لا يوجد شيء يأتي بسهولة، وما يأتي بسهولة يذهب بسهولة، وكما يُقال أيضًا:

لا يوجد طريقٌ مختصر لمكان يُستحق الذهاب إليه

البحث عن طريق مختصر سيضيع وقتك وجهدك، خذ الأمور بجدية وافعل ما يلزم فعله، وتوقف عن الالتفات، فالملتفتُ لا يصل.

حسنًا يا دليلة! هات الزبدة.

العجلة من الشيطان أيضًا، احترم الطريق وأكمل معي “حبة حبة” أي برويّة، ولا تخف فلن يفوتك شيء، وما فاتك فهو لم يكن لك من الأساس.

لنفترض أنك قرأتَ الدليل الشامل في كتابة مقال من الفكرة إلى النشر، وقرأت أيضًا كتاب المقالات في تجاوز العقبات،

وربما فتحت مدونة على وووردبريس وأنت تتعلّم المحرر الآن. وقرأتَ مقالي عن كيف تكتسب عادة الكتابة اليومية، وأنّ الكتابة مهارة مفتاحية، وتعلمت كتابة العناوين.

وإن لم تفعل ذلك فقد أشرتُ لمحتوى ممتاز يختصر عليك الكثير، فعليك به يرحمك الله.

حين تكتب ستمرّ في غالب الأحيان على ما يلي:

البحث فكرة.

البحث عن مصادر ومراجع تثري وتضيف للفكرة.

البحث عن صور تشرح وتوضّح الفكرة.

كتابة المسودة الأولى.

تحريرها ومراجعتها.

نشرها على مدونتك، والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الرد على التعليقات.

الحزن على قلة التفاعل، أو تعليقات محبطة…

الاحتفال بمشاركات وتهاني، لأن تدوينتك فيروسية…

أكمل المقال على مدونتي وأعطيني رأيك في التعديلات الجديدة.

ملاحظة:

يحتوي المقال على عدد من الروابط المهمة، لذلك فضلتُ أن تقرأ المقال هناك.

وشكرا لك.