الاحتراق الوظيفيBurnout  حسب هارفارد بيزنس ريفيو هو مصطلح يعبّر عن حالة نفسية تصيب الموظف، تؤدي به إلى فقدان الرغبة في العمل، وتترافق مع انخفاض مستوى الإنتاجية فضلا عن الإرهاق الجسدي والعقلي الناجم عن ضغط العمل.

نشر موقع The tilt تقريرا ذكر فيه أنّ 90% من صنّاع المحتوى يعانون من الاحتراق الوظيفي، وهذه نسبة مرعبة بصراحة، تجعلنا نقف عندها لمراقبة الوتيرة التي نعمل بها. 

سواء كنا مستقلين وصناع محتوى بدوام كامل، أو حتى موظفين ونمارس العمل الحر بشكل جزئي، علينا أن نحمي أنفسنا من هذا الاحتراق ونحافظ على صحتنا.

هل سبق أن تعرّضتم للإحتراق الوظيفي؟ وكيف أثّر ذلك على آداءكم في الكتابة؟

بالنسبة لي لم أختبر ذلك ولله الحمد، ربما لأنني لم أنغمس بشكل كلي في العمل سواء أونلاين أو أوفلاين.

تتمثل أعراض الاحتراق الوظيفي في الإرهاق الجسدي والنفسي بشكل عام، فقدان الرغبة في ممارسة أي نشاط والعزلة، 

تغير عادات الأكل وربما فقدان الشهية، انخفاض جودة العمل وقد يصل الأمر إلى الإكتئاب أحيانا.

قد يعاني أحدنا من بعض هذه الأعراض، ولا يعني ذلك أننا نعاني من هذا الاحتراق لكن ذلك مؤشر للإنتباه أكثر وأخذ تدابير السلامة من خلال:

  • التقليل من الاتصال بالإنترنت بشكل متواصل
  • ممارسة أنشطة إجتماعية مثل التطوع، الرياضة الجماعية أو حتى الفردية
  • أخذ عُطل من العمل، وليس أخذ العمل إلى البيت
  • تنظيم أوقات النوم والأكل والترفيه أيضا.

بشكل عام الاحتراق الوظيفي إن عرفنا أسبابه، وتأثيره علينا يمكننا تجنّبه بقليل من الحكمة والتنظيم.

كيف تتجنبون الاحتراق الوظيفي؟ وإن تعرضتم له كيف تعاملتم معه لنتعلم من تجاربكم؟