السلام عليكم .

مرحباً أصدقاء حسوب .. أود كثيراً أن أقول "لقد عدت" ، و لكن لا يبدو الأمر هكذا كثيراً .. فقد تعودتم عليّ كقارئة تشارك حبها للكتب معكم كقراء متمرسين .. و لكنني اليوم هنا كي أشارككم آخر ما كتبت في مدونتي صمت الضمير .. تدوينة بعنوان "بكينا كثيراً ثم .." ، لعل التدوينة مليئة بالدموع نوعاً ما و لكنني على الرغم من ذلك أتمنى لكم قراءة ممتعة .. لا مبكية .

مدونتي الحبيبة .. موطني .. غبت عنها لمدة طويلة هذه المرة .. و كل ما أغيب عنها أشعر بالحنين لها .. أشعر بثقل الحياة .. و بتعنّت القلب .. أحب انتقاء كلماتي بعناية أملاً في أن تلامس قلوب الجميع و حتى أكون صادقة معكم ، أعود في أحيان عدة لأقرأ بعضاً من كتاباتي لعلّي أجد فيها ما تحتاجه نفسي .. و لا أجبر قارئاً على أن يفهم المعنى الذي أرمي إليه .. بل له مساحة حرة لفهمها كم يحب و الشعور بها كما تصل إليه .. بلا شرح و لا إمعان ، بل بتلقائية مطلقة .. دعني أقول أنها مشاعر متوافدة .. من القلب إلى القلب .

أرجو أن تصل إليكم كلماتي .

المساحة لكم لتعلقوا .. سأستقبل تعليقاتكم و ملاحظاتكم بكل حُب .