مما لا شك به أنّ مواقع التواصل الاجتماعي كنزًا لمن يجيد استغلالها، فهي مجانية ومتاحة 24/7، وتمكننا من الوصول لجمهورنا، الذي يقضي في المتوسط ساعتين إلى ثلاث ساعات عليها يوميًا.

 السؤال الذي يطرح نفسه، أيُ المنصات نستخدم، وكيف نتعامل معها؟ 

 في الآونة الآخيرة ، اتبعتُ بعض النصائح من البعض وذلك لتحسين منشوراتي ككاتبة على مواقع التواصل، مثل:

  • اختيار المنصة المناسبة:

فيسبوك لينكدان، انستجرام، تويتر، تيك توك… ليس هناك الوقت الكافي، وليس كل المنصات مناسبة، وأكبر خطأ أن نحاول التواجد في جميعها، يكفي اختيار منصة واحدة أو اثنين وإتقان التعامل معها. ل

  • أن نكون حقيقيين:

عندما نكتب كتابات تشبهنا وتعبّر عن حقيقتنا، نكون مقنعين أكثر، عكس التصنع الذي يصنع فجوة في نصوصنا تنفّر القارئ. 

  • الإنسانية:

علينا التذكّر أنّنا إنسان يحاول مساعدة إنسان آخر، مهما كان الذي نقدّمه فلا نستعمل لغة متعالية تُزعج القارئ، توحي أننا أفضل منه.

  • البساطة

تقديم النصائح أمر جميل لا شك، لكنّ لابأس بقليل من قصصنا السخيفة ومواقفنا البسيطة والطريفة التي نتشاركها مع القارئ أحيانا، يقول سيث غودين: "الناس لا تشتري سلعك وخدماتك، وإنما تشتري العلاقات والقصص"

  • العاطفة:

علينا أن نكتب ما يحرّك مشاعر القارئ، فما كان من القلب وصل إلى القلب وما كان من اللسان لم يتجاوز الآذان، بمشاعرنا الصادقة نترك انطباع جميل لدى القارئ.

  • جعلها شخصية:

نتحدث مع القارئ وكأننا نحدثه وحده فقط، لأننا جميعا نشعر بالتميز حين يخاطبنا أحد بشكل مباشر، باستعمال ضمائر المتكلم.

  • استعمال Call to Action:

مواقع التواصل الإجتماعي ليست كغيرها من الوسائل السمعية البصرية، لذلك علينا إنهاء المنشور بطلب لإجراء أو طلب اشتراك في نشرة بريدية أو تحويل إلى موقع أو صفحة هبوط...

حين نضع أنفسنا في مكان القارئ وما هو المشكل الذي يعاني منه، وكيف سنقدّم خدمة أو منتج يحلّ مشكلته فقط ننجح.

 وأنتم ما هي المنصة التي تنشطون عليها؟ هل لديكم نصائح أخرى لمنشور أفضل؟