إلى أصحاب النتاج الغزير في صناعة المحتوى، التدوين وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، كيف تفعلونها؟

بالنسبة للنتاج القليل فقد مرت عليّ الكثير من النصائح بهذا الشأن، أولها هو أن تنتج. انتج مهما كانت حالك ووقتك واكتب حتى لو شيء بسيط. وخصص وقتًا للكتابة أو التدوين كل يوم. والنصيحة الثالثة أن لا تجعل المثالية ترهقك، لن يعجبك كل ما تكتب وليس عليك نشره كله ولكن استمر بالكتابة والخروج بالمواضيع حتى درجة الرضا ثم انشرهم.

بالنسبة للمواقع التي لا يزورها أحد، ما رأيك أن تبدأ بالكتابة في موقع يوجد به أشخاص ومجتمعات بالفعل؟ مثل المشاركة مع أصدقائك في مواقع التواصل ومجتمعات الكتابة أو موقع حسوب على سبيل المثال في المجتمعات المناسبة.

تدريجيًا ستبدأ بلفت الأنظار ومرة بعد مرة ستجد قيمة حقيقية ولكن لتكن قيمتك في نفسك أولًا ولتصنع ما تحب وعندها فقط سيأتي الجمهور.

أمر بسيط للغاية، قبل سنوات ، لم أكن أدون على مواقع التواصل الإجتماعي، كنت أعتبر بأنني لم انضج بعد فكريا وخائفة من مشاركة أفكاري، وكنت ألجئ للورق والقلم، اليوم بدات أكتب مباشرة على المدونات وعلى حائط صفحتي، بمعنى لا جديد عندي سوى أنني إنتقلت من الورق الى الرقمي وفقط.

شخصيًا إن أردتُ الاستمرار في الكتابة وزيادة كفائتي وإنتاجيتي أضع أمام عدة دوافع لهذا الأمر، منها:

• أقرأ كثيرًا، ليس فقط لأتعلم وأثقف نفسي وإنما لأحفز مشاعر الغيرة بداخلي لأستكمل الطريق.
• لا أهتم برضا القارئ في جميع الأوقات، أحيانًا أكتب لأرفه عن نفسي، وأحيانًا أخرى أكتب أمورًا تافهة.. الأهم أنني أحاول جعل الكتابة كأسلوب حياة متبع أغلب اليوم.
• عدم الاهتمام بالتحسين، إن كانت الكتابة هي مشروع عمل لشخص آخر أهتم بتحسين الألفاظ وتنقيح المقال والاهتمام بالقواعد، وإن كانت لنفسي أو على صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي فأكتب بحرية أكبر، ولا أهتم بمدى جمال الكلمة بقدر ما أهتم بإخراجها من داخلي بكل إحساس.. وبهذا أكتب وأكتب دون أن أمل.

مرحبًا سيف، ما تشاركه هنا ليس مشكلة خاصة بك، بل هي فكرة تدور في أذهاننا جميعًا. فعلى اختلاف مستوى عملنا، نحتاج إلى التدوين لأسباب مختلفة ما بين التعبير عن الآراء وحتى التسويق الشخصي. وفي الواقع نحن جميعًا نشعر بما تشعر به حسب تصوري، وهو صعوبة التوفيق بين التدوين وبين العمل، وكذلك الدافع من وراء الأمر.

لذا، نصيحتي لك هي تخصيص جزء للتدوين في يومك. لنقل مثلًا نص ساعة يوميًا في البداية، وبها تدون ما تريد، ولا تفكّر في أي شيء آخر، لا العمل ولا أي أمر قد يشغل بالك.

افعل ذلك وأنت لا تنتظر شيئًا ولا نتيجة معينة في البداية، بل اجعل الأمر وكأنّك تدرب نفسك على الكتابة والتدوين، وفي النهاية سيتحول الأمر لعادة يومية ثابتة في حياتك، وستبدأ في تطوير منهجية له.

كذلك أنصحك بأن تفعل ذلك بأن تؤسس لنفسك مدونة على ووردبريس، فهي ستساعدك على فعل ذلك في إطار احترافي وبسيط في الوقت ذاته.

يمكنك الاطّلاع على النقاش في هذه المشاركة، حول النصيحة الأهم قبل التدوين على ووردبريس، وأتمنى لك النجاح إن شاء الله.

بداية ، أنا اواجه ما تواجهه و أحاول دائماً و أخطط لصنع محتوى على مواقع التواصل الإجتماعي لكن دائماً ما يصيبني الفتور والكسل ..

لكن سأقدم لك بعض النصائح التي قُدِمت إليَّ قبل وقت قصير ، أولا انشر محتواك على مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بك ، واستخدم أدوات مختلفة كفيديو قصير أو كاروسيل أو تغريدات تويتر مع تتبع الهاشتاق ، وتابع صانعي المحتوى الناجحين وانظر اليهم بنظرة عملية لا بنظرة الجمهور ، على سبيل المثال ( تتابع شخص على اسنتجرام وهو ناجح ، انظر كم ستوري يرفع يوميا ، وكم هاشتاق يضيف للبوست ، وما هي الأوقات المناسبة ) بجانب فهم خوارزمية كل موقع ستنشر عليه محتواك .

بداية يا سيف أظن أننا في نفس الوضع، ويمكن أن نسميه عنق الزجاجة أو منحنى وادي الموت كما يعرف عند الشركات الناشئة، ورغم ذلك سأخبرك من وجهة نظري.

لا تقارن موسم البذر عندك، بمواسم الحصاد عند الآخرين، حتى لا تيأس وتتراجع لأن كل من ترى له نتاجا غزيرا مرّ من نفس الطريق الذي أنت فيه الآن، لذلك سأنصحك بما نصحت به نفسي.

في البداية كنت أغار وما الغيرة إلا شعور ينتابنا حول ما نودّ أن نكونه، وهي مؤشر جيد لمعرفة ما نريد، لذلك بعد الغيرة بحثت ووجدت نصيحة تقول: أكتب حتى لو كان قارئك الوحيد هو روبوت محركات البحث، هذه الجملة جعلتني أكتب ولا أخفيك كانت لي صديقة واحدة تقرأ، ثم اثنان ثلاثة... ولم أهتم وواصلت الكتابة، مع أني مازلت في عنق الزجاجة ذاك إلا أنني أفضل، سواء من ناحية القراء أو حتى ما أكتب.

لذلك كي تكون كاتبا عظيما أن تكتب يوميا ما لا يقل عن 250 كلمة، وتقرأ ما لا يقل عن 3000 كلمة، كما أقول أكتب وكأنّ الموت يلاحقك، أكتب وكأنها التدوينة الأخيرة .

المهم ان تحب تخصصك وتحب الكتابة فيهوتقدم من خلال مدونتك شيئا لا تقدمه المدونات الاخرى حتىى لو كان فكرة بسيطة تسعى لتطبيقها , في البداية سيكون الموضوع صعبا وقراء مدونتك لن يزيدوا على اصابع اليد من الاصدقاء والمعارف وبعدها سيزيد المتابعون , مع الالتزام بالتدوين المتواتر حسب قدرتك يوميا او اسبوعيا .. وان شاء الله كل النجاح والتوفيق لكم

السلام عليكم

أردت فقط أن أشكرك على هذا المنشور ، نفس الأسئلة تراودني منذ فترة و فعلا أريد النصه والتوجيه من الأخوة .. لتجاوز صعوبة البدايات .. وشكرا