مساء الخير جميعاً.
اليوم أحتفل معكم إذا سمحتم لي بمناسبة مرور عام كامل منذ أن أنشأتُ هذه المدونة، في سطور قليلة أحكي لكم كيف كانت البداية وماذا استفدت من هذه التجربة وهل سأستمر فيها أم لا.
أتمنى العام أن تحقق أكثر نجاحًا أيضًا، وأن تُشاركنا بأرقام مذهلة في إحصائيات المدونة إن شاء الله.
من خلالها اكتشفتُ بعض من مهاراتي في الترجمة والتي لم أكن أعتقد يوماً ما أنني سأعمل في هذا المجال على الرغم من عدم إتقاني الكامل للغة الإنجليزية.
بالتأكيد لدى كل شخص مِنا مهارة مدفونة وتحتاج إلى إخراجها وتنميتها بشكل جيد، يبدو أنك أصبحت الآن مترجم إلى جانب كاتب محترف في عمله,
بالتوفيق لك.
كل عام وأنت بخير هشام، ودائما متميز
لدي سؤال ناتج عن نقاش كان دار هنا بيني وبين أحد العضوات، ما هو هدفك من إنشاء مدونة؟ هل التسويق أو التوثيق أم الربح؟
أشكرك جزيل الشكر.
بخصوص سؤالك: في البداية كان هدفها التسلية والترويح عن النفس عن طريق الكتابة والتدوين.
بعد ذلك بعدما عُرفت المدونة وتابعها أشخاص آخرون وحصلتُ على عمل من خلالها أصبح اهتمامي بها حتمياً وتحوّل الهدف إلى اعتبارها كواجهة للتسويق لخدماتي في الكتابة. وبلا شك الهدف بعيد المدى هو التوثيق.
الربح من المدونة نفسها ليس هدفاً حتى الآن.
وتحوّل الهدف إلى اعتبارها كواجهة للتسويق لخدماتي في الكتابة
هلا وضحت الاستراتيجية التي اتبعتها للتسويق لخدماتك عبر المدونة
وبالتوفيق في كل خطواتك القادمة بإذن الله.
سأفاجئك، لم تكن لدي أية استراتيجيات ولا خطط للتسويق لخدماتي. فقط أنشأت المدونة ونشرت فيها مقالات من كتابتي وشاركتها على تويتر ولينكدإن. مع الوقت ومع استمرار النشر فوجئت بعملاء يتواصلون معي عبر تويتر وكذلك من خلال المدونة نفسها يعرضون علي فرصة عمل.
وعندما سألتهم كيف وصلوا لي أو اختاروني أخبروني أنهم أعجبوا بأسلوبي في الكتابة من خلال المقالات التي أنشرها.
التعليقات