العمل من المنزل أو العمل عن بعد جملة لم تكن تسمعها كثيرًا قبل أزمة كورونا ولكن خلال الأزمة تردد صداها بكثرة في أوساط العمل وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى أصبح لدى الأغلبية الوعي ولو حتى كان قليل بمدى قوة هذا المجال العملي في قدرته على خفض نسب البطالة وفوائده في مساواته بين سكان المناطق النائية وسكان المدن من حيث تعلم المهارات الوظيفية وإتقانها، و بالطبع لا أحد يختلف أن أزمة كورونا أثرت إيجابيًا على مفهوم العمل عن بعد وبدأت المجتمعات
ماذا استفدت من العمل عن بعد؟
أعيش في محافظة نائية ينعدم وجود الفرص الوظيفية فيها ومن قبل تخرجي من الجامعة وأنا مدركة لحقيقة هذا الأمر. ولكن كل مرة أرى مجتمع الانترنت أدرك أنه نافذتي الوحيدة للعالم الذي أريد والحياة المهنية التي أريد عيشها. وكل مرة أقول لنفسي بإمكاني أن أحصل على عمل عن بعد وكل ما احتجته للحصول على ذلك هو الوقت ومئات المرات من محاولات البحث والإقناع. بعد حصولي على فرصة في العمل عن بعد، اقتنعن ثلاث بنات في محيطي بهذا المجال، وبدأت إحداهن في
كيف أحصل على عمل عن بعد؟
من غرفتك الصغيرة وفي مدينتك البعيدة تستطيع الحصول على حياة عملية تطمح لها وتتمناها! " عمل عن بعد جملة بكل تأكيد تكرر عليك سماعها كثيرًا مؤخرًا في ظل أزمة كورونا. بدأت في العمل عن بعد كخيار ثاني للعمل بجانب عملي الأساسي ولم ألبث حتى وجدته خياري الأول في العمل. بعد سنتين في العمل عن بعد، وجدت إنتاجية أعلى ومهارات تقنية أفضل وإنجاز للعمل بشكل أسرع والأهم من ذلك رؤية نتائج عملي أمامي. ولكن في حسابي الشخصي في تويتر دائمًا ما