هل صادفك ذلك المصطلح من قبل؟ "التدوين الاجتماعي السريع"، إن أصابتك الجملة ببعض التشويش، فأراك على حق، فهي تعبر عن منصات تواصل اجتماعي هدفها الأول التدوين، وبصورة أخص التدوين السريع، وهي تفتح الباب لكتابة نصوص، ومشاركة الصور والفيديوهات بغرض التعبير عن تجربة ما أو مشاركة حالة أو رأي، وسأخص بالذكر منصات عالمية كتمبلر وتويتر، وأخرى عربية متخصصة مثل أراجيك.
جميعًا يعلم بأن تويتر من أشهر المنصات العالمية التي سمحت للتدوين السريع، حيث كان يبلغ بالماضي القريب عدد أحرفه المسموح بها 140 حرفًا، إلى أن تطور الأمر عام 2017 حيث ضاعف الأحرف المتاحة إلى 280.
كثيرًا ما ألجأ إلى تويتر، إذا كنت في حاجة إلى فكرة سريعة وأريد البناء عليها، فإن كان الوقت مناسب للتغريد، أقوم بكتابة فكرتي بتغريدة، وأقيس أثرها على المتابعين الذين يتفاعلون بالرد أو الإعجاب أو إعادة تغريد فكرتي، وأحيانًا أقوم بالعكس، حيث أكون بحاجة إلى فكرة جديدة خارج الصندوق، وغالبًا ما يأتيني تويتر بتلك الفكرة، والتي سرعان ما أبني موضوعي على أساسها، ومن هنا تنبع أهميته بالنسبة لي، الجدير بالذكر عدد زوار موقع تويتر وصل إلى قرابة 330 مليون زيارة شهريًا بحلول عام 2019.
أما عن تجربتي مع تمبلر، فهي تجربة لم تكتمل للأسف، لانشغالي بأمور شتى بخلاف التدوين عليه، رغم أنه يصنع بيئة للتدوين ممتازة، وقد بلغ عدد المدونات الشخصية التي يحتويها تمبلر 475 مليونًا في عام 2019.
وبالطبع لن ننسى المدونات العربية، سواء كانت أكاديمية حسوب أو أراجيك ،والتي بلا شك تعطي اهتمامًا للتدوينات المكتوبة عكس وسائل التواصل الاجتماعي المذكورة سابقًا، فيبدو لي بأنها تجربة ثرية تحتاج إلى مزيدٍ من التطوير.
احكِ لي عن تجربتك مع تلك المنصات، وهل تؤمن بم يسمى بالmicroblogging؟ وكيف يُمكن الاستفادة منه كمدونين؟
التعليقات