في البدايه لابد أن تنظر في أعماق نفسك،هل أحببتها حقا؟!

هل كافئتها علي إنجاز أمر ما حتي وإن كان بسيرا؟!هل دللتها عندما قسي عليها الآخرين؟!

وهل إعترفت يوما ما بأخطآئك سواءًتجاه نفسك أو حتي غيرك؟!

وهل بذلت قصاري جهدك لتصحيح ذاك الخطأ؟!

وهل حاولت حتي نجحت في ترويضهاعلي ترك ما يهلكها،حتي وإن كان البعض يظنه أمرا طبيعيا أوأن الكثير من الناس يفعله(كالإسراف في تناول السكريات،أو الإستمرار في التدخين) ؟!مع العلم أنك تري من تسبب مرض السكري في إهلاكه ،كما تقرأ كل يوم إن لم يكن عند تناول كل سيجارةعلي غلاف علبة التدخين[ التدخين مضر بالصحه ويؤدي إلي الوفاه]أما قرأت قوله تعالي{ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكه..الآيه}

أعلم أن كثيرا يقول حاولت مرارا أن أحب نفسي،وأن

أتخلي عن العادات السيئه التي أدمنتها!

ولكن لم أستطع،العالم به الكثير من المنغصات والتي بسببها كرهت كل شئ بل وكل شخص حولي ،وأولي الأشخاص هو أنا...

إليك بعض الأفكار والخطوات ،التي إن إتبعتها

أعدك بثقتي بالله أولا ،ثم ثقتي بك أنك ستنجح

في إنقاذ نفسك ،وأيضا ستصعد من قاع نفسك

المظلمهإلي سطح النفس المطمئنه،فقط

إسعي ثم توكل علي الله ،وإسأله أن يؤتيك

الحكمة في جميييع شئون حياتك.....

١-عليك بنفسك:

وهذا يعني أن تطور نفسك ،وتصلح قلبك وتنظف ما يعتريه من صدأ ،وأعني بنفسك داخلك،أما المظهر

فله إهتماماته الخاصة ،يتكلم عنها من يختص بصناعة

المواد التجميله ،أو من يهتم بالموضه والأزياء الحديثه ما أتكلم عنه هنا هو قلبك وليس قالبك ،لأن القلب هو الجوهر،هو عينك التي إن أضآئت ،كان المسير سهلا،

أما إذا أظلمت كان الطريق وعراً،وإن كان مستوٍ،وليس

به إعوجاج،أصلح نفسك،واهتم بإحتياجاتك،فإن لم

تفعل فلن يفعل أحد...

٢-حدد هدفك:

لاااابد أن تمتلك هدفا تسعي إليه،وتجدف مسرعا نحوه

ولا تنجرف مع ملذات الحياه ،وتنسي ما خلقت لأجله،

ألا وهو العمل قال تعالي:{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}سورة الملك.

فأعمل لدنياك ،وجدد نيتك في كل عمل لتجزي عليه فالدنيا والآخرة بأمر الله تعالي...

٣-أعطي كل إنسان قدره:

وهذا يعني ألا تكن سخيا في التعبير عن مشاعرك

تجاه الآخرين،خاصةً و إن كان شخصاً تعرفت عليه

قريباً،وأيضا لا تترك لأحدهم ثغرةً يتسلل من خلالها

إليك ليسرق سعادتك،سواءً بكلمة أو بإنطباع أو حتي بسوءمعاملة ، ولا تتراجع عن قولك في وجهه(رأيك عني لا يعنيني)،وأخص بتلك الكلمات السابقه ،من لا يرغب إلا في إسقاطك،أما من يرغب في تقويمك وإصلاح ما يري بك من عيوب فهذا الشخص لااابد أن تقبل نصحه،وتأخذه علي محمل الود والحب..

٤-لا تنظر تحت قدميك:

وأيضا لا تنظر للأمس،مامضي قدفات ومات،والمؤمل من المستقبل غيب لا يعمله أحد سوي الله،وماتملكه تلك الساعة التي تعيشها الآن،فاسأل الله أن يرزقك

خيرها ،ويصرف عنك شرها،لا تقل كانت حياتي تعيسه

ولم أحظي بفرصة أفضل ،لأطور نفسي ،بل حظيت ورزقت بنعمتان كثيير غيرك يرجو إمتلاكهما ألا وهما

(الصحه،والفراغ)كما أخبر بذلك نبينا المختار عليه الصلاة والسلام،فإغتنم صحتك قبل أن تمرض،وإغتنم

فراغك قبل أن تشغل،وبادر بإصلاح اليوم وملئه بما

ينفعك أنت أولا......

٥-جدد أفكارك،وطور نفسك:

حقيقة في تلك الأيام ،هناك العديد والعديد من الأفكار

الجديده والمتطورة،لتنمية المهارات أو حتي إكتسابها

ونادرا ،ماتجد شخصا الآن ليس لديه هاتفا ،أو من لا

يمتلك الإنترنت،ويمتلك بعض إن لم كل وسائل التواصل الإجتماعي،فاستثمر بعض الوقت لتنمية بعض المهارات،وطور ذاتك ،فإنك إن لم تطورها لا تجد من يأتي إليك وينزع الغطاء عنك ويشد بذراعيك كي تنهض من ثباتك...هيا إبدأ

٦-ضع حداً لقلقك ،وتوترك:

وذلك عن طريق بعض النقاط التي سأقترحها عليك الآن:

•دون ما تشعر به داخلك،وإعتاد أن ترافقك مدونتك.

•غير مكانك ،وحاول قدر ما تستطيع أن تبدل ما برأسك من أفكار سلبيه إلي إيجابية.

•حاول الإستفادة مما يجري بداخلك،وذلك أيضا عن

طريق تدوينك بمشاعرك الداخليه.

وأخيرا أرجو فهم عنوان المقاله بمدلوله الذي أردت أن يفهم به،يعني لا تقل في نفسك:حقا أنا شمعه تحترق من أجل الآخرين،أنا مقصر كثيرا في حق نفسي...إلخ

فسيصل بك ذاك المفهوم إلي شعور يحتاج إلي علاج

آخر ألا وهو(الأنانية).

نفسك أولا تعني(إصلاح نفسك مع تقبل عيوبك الطفيفه،تطوير ذاتك،الإهتمام بأولوياتك)....

إلي آخر هذه الأمور المهمة ،التي تلهمك حب نفسك وتطويرها،مع عدم التغافل عن حقوق من لهم حق عليك(ربك ،وأهلك)فأعطي كل ذي حق حقه،تظفر بحياةٍ هانئه مستقره بعون الله ومدده.

أرجو أن يعم النفع بتلك المقاله.

أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما،وأن يتجاوز عن أخطائنا،اللهم

آمين.🤲

أتشرف بتعليقاتكم وأسألتكم.....🌹