أولا و قبل أن أبدأ هذه المراجعة ما هي إلا بداية لمواضيع لمراجعات متسلسلة إن شاء الله.فقد وضعت تحديا لنفسي يقتضي قراءة خمسين و هذا ثالث كتاب أقرأه -أغنى رجل في بابل- لم أضع مراجعات الكتب السابقة لكن سأحاول توفيرها - معركة الأحرار و كتاب المسخ لكافكا - نبدأ بإذن الله مع أول مراجعة
المؤلف : جورج كلارسون
دار النشر : مكتبة جرير
عدد الصفحات : 152 إذا إستثنينا النبذة التاريخية عن بابل و مؤلف الكتاب و إجمالا 160
عدد الفصول : 10 إذا إستثنينا النبذة التاريخية عن بابل و مؤلف الكتاب و إجمالا 11
الأفكار الرئيسية للكتاب
لا يهم كم تملك من المال إن لم تكن تملك الحكمة لإدارته
دائما ما نشتكي سوء الحظ في حين أنه يمكننا أن نجلبه بعدم الخوف من إتخاذ القرارات
النصيحة غالية و تستحق أن تدفع من أجلها و يجب أن تؤخذ من أهل الخبرة
ما دمت راضيا بمكانتك الدانية فلن تستطيع التقدم أبدا
أفضل مقولة أعجبتني :
إن أفكار الشباب هي أضواء ساطعة تلمع بعيدا، تماما مثل الشهب التي غالبا ما تصنع بريقا في السماء و لكن حكمة الشيوخ كالنجوم الرائخة التي تلمع و لا يتبدد نورها حتى إن البحارة يعتمدون عليها في تحديد وجهتهم
ليس للكتاب قصة يدور حولها بل هو مجموعة من القصص ﻷشخاص كونو ثروتهم من لاشيئ و قصص لحروب و أخرى لعبيد يخرجون أنفسهم من ذل العبودية إلى العظمة و علو الشأن.
الكتاب مليئ بالحكمة في كل سطر و كل فصل ذكر الكاتب للقوانين و الحكم متسلسل و لا يكاد ينتقل من قانون إلى آخر إلا و أعطى مجموعة من الأمثلة و القصص التي تدعمه
يسلط الكتاب في أحد الفصول الضوء على أحد العلماء الذين ترجمو إحدى اللوحات الصلصالية المتعلقة بإحدى القصص المذكورة في الكتاب نفسه يقوم هذا العالم بمراسلة البروفيسور الذي وجد هذه الألواح الصلصالية و يمدح فيه أحد شخصيات القصة التي ألهمته إلى الحل لديونه الكثيرة
قراءة ممتعة
إن كان لديك أي سؤال إطرحه سأكون سعيدا للإجابة
و أخبرني أيضا ما الذي تريد أن تراه في المراجعات القادمة و ما الذي تفتقده هذه المراجعة :)
التعليقات