السلام عليكم،
إريد من حضراتكم نصيحة لمن يقرأ شيئاً ثم ينسي بعد ذلك أغلب ما قرئه فيشعر حينها بأن الوقت الذي أمضاه في القراءة قد ذهب سدي.
شكراً جزيلاً
وعليكم السلام
اغلب الناس هكذا .
لخص الكتب التي تقرؤها ,كل فصل لخصه فقرة أو مجموعة من الافكار الرئيسية ,اكتب بشكل يدوي فهي افضل الطرق التي جربتها.
واذا كان الكتاب علمي ,كالرياضيات والفزياء البرمجة ....الخ ,انصحك بحل المسائل الموجودة فهي سترسخ الافكار والقوانين بشكل سريع ودائم.
اغلب الناس هكذا
سعيد لمعرفه أنني لست وحيداً في هذا الأمر :)
سوف أحاول الأخد بنصيحتك وتلخيص ما أقرئه وإن كانت مشكلتي مع هذا الأمر أنه يُشعرني كما لو أنني أقوم بالتحضير لإمتحان [أنا أتحدث هنا عما أقرئه بغرض الثقافه العامة (روايات - كتب تاريخيه ... إلخ) وليس بغرض المعرفة العلمية والتي يتحتم عندها التلخيص وحل المسائل إن وجدت].
سيفيدك هذا المقال جدا :
وهذا المقطع من أحد كتب بلال فضل مقتبسًا عن الكاتب الألماني الرائع سوزكند :
شكراً علي ترشيح المقال والمقطع من الكتاب ... كاتب المقال كأنه يصفني بالضبط، والمقطع المقتبس من الكاتب الألماني زوسكيند أشعرني بأنني لست وحيداً في هذا الأمر وبأن أعظم أدباء ومفكري العالم يعانون من نفس المشكلة :)
ربما مشكلة المقال وماكتبه زوسكيند انهما يصفان المشكلة دون تقديم حل واضح لها -ربما لأنهم وجدوها مشكلة عصيه علي الحل- ، وإن كن إقتنعت بما قاله زوسكيند بأنه ربما نحن نستفيد بما نقرئه ويزيد من وعينا ومعرفتنا دون ان نشعر -حتي وإن ظننا اننا نسينا أغلب ما قرئناه- وانه ما من حل واضح لمشكلة النسيان تلك وإنما علي المرء التعامل مع الأمر بأن يحاول دائماً تدريب ذاكرته -وإن لم يذكر زوسكيند كيفيه ذلك- وأن ينقد ما يقرئه ويستخلص منه الأفكار دون أن يلقي بالاً لإمكانيه نسيان ما قرئه لأنه وبنفس المنطق -وكما ذكر زوسكيند- فإن علي الإنسان ألا يفعل أي شئ علي الإطلاق في حياته إذا كان كل شئ من الممكن أن يضيع في لحظه وعليه حتي ألا يعيش إذا كان في النهاية سيموت.
خلاصه ما وصلت إليه أنه علي المرء ألا يتوقف عن القراءة -وإن كان سينسي أغلب ما قرئه- لأنه إذا فعل ذلك فإنه سيتوقف عن الحياة، وإن شعور النسيان هذا لا يعني أن الإنسان لم يستفد مما قرئه بل علي العكس فإن ما قرئه سيشكل جزئاً من وجدانه دون أن يشعر.
وفي النهاية أشكرك شكراً جزيلاً علي مساعدتي في الوصول لهذا الاستنتاج.
اضافة لما ذكر بالتعليقات عن النسيان والتلخيص.. اعتقد انك تقرا الكتاب بشكل روتيني.. كلمة كلمة.. صفحة صفحة.. هذه طريقة تناسب الكتب الروائية والأدبية.. اي القراءة بغرض التمتع بالقراءة نفسها وليس اخذ الفائدة منها عادة..
الكتب غير الادبية لا تحتاج ان تقرأها بهذه الطريقة . يمكنك ان تتصفح العناوين الفرعية وان لفت نظرك أحدها اقراها كرؤوس اقلام.. لا يشترط كلمة بكلمة وسطر فسطر
طبعا تحتاج لتمرين حتى تعتاد هذا الامر
شكراً جزيلاً علي النصيحة، ولكني لم أفهم ماذا تقصد ب:
يمكنك ان تتصفح العناوين الفرعية وان لفت نظرك أحدها اقراها كرؤوس اقلام ... لا يشترط كلمة بكلمة وسطر فسطر
هل تقصد أن أقرأ ما أعجبني من مواضيع في الكتاب قرائه سريعه؟ واذا كان هذا ما تقصده ، افلن يؤثر ذلك علي تحصيلي وإستفادتي من الكتاب؟
ليس قراءة سريعة.. وبنفس الوقت ليس كلمة كلمة.. حاول ان تقرأ كل بضعة كلمات وتترك أخرى ثم تقرأ غيرها بنفس السطر وهكذا.. لكن لاتسرع.. لن يؤثر كثيرا لأن معظم النص هو كلمات ربط ومفردات يمكن لعقلك التنبؤ بها وأضافتها من عنده
حسناً، وضحت فكرتك الآن ... ولكن إليست تلك طريقة لتسريع عمليه القراءة وليست حلاً لمشكلة نسيان المعلومات التي تم قرائتها ؟
انت تفترض انك يجب ان تحفظ كل شيئ جديد قرأته في الكتاب.. هذه فرضية خاطئة.. فأنت لن تقدم امتحان فيه.. ضع لنفسك أن تأخذ فكرة عامة عن موضوع الكتاب بعد الانتهاء منه سيكون ممتاز
لست أريد أن أحفظ الكتاب ولكن في في نفس الوقت لا أظن أن مجرد أخذ فكرة عامة عن موضوع الكتاب سيكون كافٍ بالنسبة لي، ففي كثير من الأحيان أشعر بالسخط الشديد عندما يدور نقاش حول موضوع ما ولا يمكنني المشاركة فيه رغم أنني أكون قد قرأت في الموضوع محل النقاش قبل ذلك ولكن نسيت ما قرأته. هذه هي مشكلتي التي أبحث لها عن حل :(
حاول أخذ ملاحظات وكتابتها أثناء القراءة، تحديد الصفحات المهمة و كتابة أرقامها لتستطيع قرائتها ثانيةََ، و بالطبع التركيز و البُعد عن أى شئ قد يشتت إنتباهك
النسيان هو حال غالبية القراء اخي الكريم @ahmed3yad
إليك تدوينة قد تفيدك في هذا الامر
كيف تحقق اقصى استفادة من قراءة الكتب
النسيان حالة طبيعية
لكن جرب تعمل خارطة ذهنية بعد ما تنهي كل كتاب و تخليها فيه و لما تحب ترجع لأي معلومة فيه تلاقي في الخارطة
كل ما قرأت أكثر كل ما كان لديك معلومات أكثر، اي من كل كتاب تستفيد عشر معلومات لكن تنساها وتبقى واحدة فقط، ومع كثرة الكتب ستكثر المعلومات
قرأت هذه النصيحة من قبل لكن لا أتذكر أين :)
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت وأن صاغها شخص آخر بطريقة أخرى سأكون شاكراً :)
التعليقات