لقد روجوا لآنا كارنينا كبطلة تراجيدية.. لكن الحقيقة
خائنة.. خانهت زوجها وطفلها من أجل نزوة عابرة منافقة.. عاشت في ترف المجتمع الذي تستهزئ به ضعيفة.. لم تتحمل عواقب خياراتها فانتحرت
تولستوي لم يكتب مأساة.. بل كتب فضيحة امرأة أرستقراطية جاهزة لتدمير أسرة لأجل شهوة!
الرجال في الرواية - كارنين وفرونسكي - كانوا أكثر نبلًا منها: كارنين لم ينتقم وظل يحافظ على مظل الأسرة فرونسكي حاول إنقاذها من هوسها النفسي
الحقيقة آنا لم تكن ضحية المجتمع..بل كانت نتيجة حتمية لامرأة أنانية أرادت أن تحرق كل شيء حولها عندما لم تحصل على ما تريد...
السؤال هنا: هل آنا كارنينا مجرد عاهرة اجتماعية تلبستها صفة البطولة؟ أم أن المجتمع هو من اخترع بطولة وهمية لامرأة لم تكن سوى قنبلة موقوتة انفجرت في وجه الجميع؟
التعليقات