لماذا تغيّر الناس إلى هذا الحد؟ أصبحنا نرى مشاهد مؤلمة أمام أعيننا، شخصًا كبيرًا في السن أو امرأة تتعرض للضرب، ومع ذلك يمرّ الناس بجانبهم وكأن شيئًا لم يحدث، دون تدخل أو حتى تعاطف. هل فقدنا الإحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا؟ أم أن الخوف، واللامبالاة، وضغوط الحياة جعلتنا نغضّ الطرف عن الظلم؟ ما الذي جعل الإنسان يعتاد رؤية العنف إلى درجة الصمت؟
الدنيا قصيرة… فلماذا نثقلها بنظرات الناس؟
لماذا أصبحنا نهتم كثيرًا برأي الآخرين؟ لماذا نُرهق أنفسنا لإرضائهم، أو نخشى أحكامهم، رغم أننا نعلم أن الحياة قصيرة؟ هل نفعل ذلك لأننا نعرف هذه الحقيقة دون أن ندركها فعليًا؟ هناك فرق كبير بين أن نعرف أن الحياة قصيرة، وأن نُدرك ذلك بعمق. المعرفة تبقى فكرة في العقل، أما الإدراك فيغيّر السلوك وطريقة العيش. سؤالي هو: لو كنا ندرك فعلًا قِصر الحياة، هل كنا سنعيش بالطريقة نفسها؟ أم كنا سنكون أكثر صدقًا مع أنفسنا، وأقل خضوعًا لنظرة الآخرين؟ لماذا نهتم
“اعمل أكثر، كن مستقلًا، اشتغل ليل نهار، اصنع نفسك، كن مليونيرًا” هل هذا الخطاب فعلاً في مصلحة الفرد؟
خطاب “اعمل أكثر، لا تتوقف، كن مستقلًا، اصنع نفسك، كن مليونيرًا” أصبح حاضرًا في كل مكان. لكن هل تساءلنا يومًا: لمن يخدم هذا الخطاب؟ أم أنه يخلق ضغطًا نفسيًا ويخدم النظام الرأسمالي والأغنياء أكثر مما يخدم الإنسان العادي؟ هل هو فعلًا لتحرير الإنسان وتمكينه؟ أم أنه يخلق أفرادًا مرهقين، يشعرون أن قيمتهم مرتبطة فقط بالإنتاج والربح، بينما تستفيد الشركات والنخب الغنية من هذا الجهد المستمر؟ إلى أي حد يمكن اعتبار هذا التحفيز شكلًا من أشكال إعادة إنتاج الرأسمالية، بدلًا من
ثلاثية غرناطة أم ألف شمس ساطعة؟ أحتاج نصيحتكم!
مرحبًا جميعًا 🤗 أنا على وشك إنهاء الكتاب الذي أقرؤه حاليًا، وأفكر في اختيار كتابي التالي. محتارة بين: 📖 ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور أو 📖 ألف شمس ساطعة لخالد الحسيني. لكلٍّ منهما سمعته وقوته، لذلك أحببت أن أسمع تجاربكم: – أيهما ترك فيكم أثراً أكبر؟ – أي كتاب تتمنون لو أعدتم قراءته لأول مرة؟ – وهل ترون أن أحدهما مناسب لقراءته بعد انتهاء كتاب ثقيل أو مليء بالمشاعر؟ متحمّسة لآرائكم ونقاشاتكم، فاختياراتكم تساعدني دائمًا! ❤️
ما رأيك في قراءة الروايات: هواية مفيدة أم مضيعة للوقت؟
هناك من يرى أن قراءة الروايات مفيدة، لأنها توسّع الخيال، وتُحسّن القدرة على التعبير، وتمنح القارئ فرصة للابتعاد عن ضغوط الحياة من خلال عوالم مختلفة. كما أنها تساعد على فهم النفس البشرية وتعلّمنا التعاطف مع الآخرين. وفي المقابل، هناك من يعتقد أن الروايات مجرد مضيعة للوقت، لأنها لا تقدّم — في نظرهم — معرفة عملية مباشرة يمكن استخدامها في الحياة اليومية أو في مجال العمل، ويفضلون بدلاً من ذلك قراءة الكتب العلمية أو التنموية. وبين هذين الرأيين يظل السؤال مفتوحًا:
“المجريات… ماذا عنكم؟” – كتاب غيّر طريقة تفكيري من أول صفحة
كتاب "الماجريات" لإبراهيم بن عمر السكران هو عمل نقدي يناقش ظاهرة الانشغال المفرط بمتابعة الأخبار والأحداث اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام. يعالج الكتاب مشكلة إهدار الوقت والطاقة الذهنية في متابعة ما لا يُؤثر فيه المرء، مقدماً برنامجاً عملياً لإدارة الأفكار والأوقات وتوازن العلاقة مع وسائل الاتصال.
هل بدأت مؤخرًا رحلة تعلم الكمبيوتر أو البرمجة؟
الكثير من المبتدئين يقع في نفس الأخطاء التي تبطئ تقدمهم أو تجعلهم يشعرون بالإحباط. في هذا الموضوع، سأشارك معك أكثر 5 أخطاء شائعة وكيفية تجنبها بسهولة، لتتمكني من التعلم بثقة وتحققين نتائج سريعة. 🚀 1️⃣ محاولة تعلم كل شيء في نفس الوقت الخطأ: تريدين تعلم كل لغات البرمجة، كل برامج التصميم، وكل مهارات الكمبيوتر دفعة واحدة. الحل: حددي مجالًا واحدًا في البداية (مثل البرمجة بلغة Python أو أساسيات الكمبيوتر)، وركزِ على إتقانه قبل الانتقال للمجال التالي. 2️⃣ الاعتماد على التصفح