علمي جميل
كلمة فارغة… كذبة أبيعها لنفسي لأبقى حيًّا.
أنا بسيط، لا أفعل شيئًا مهمًا، ليس لأنني لا أريد، بل لأن الفقر يربطني بالسلاسل.
ومرة… وجدت ما يسمونه "ملاذًا".
باب غريب، يلمع كأنه يدعوني.
فتحته… رأيت عالمًا آخر. أو هكذا أقنعت نفسي.
هناك، إخوتي لم يكونوا يبحثون في القمامة عن طعام.
أمي كانت تضحك بدل أن تسعل دمًا.
أبي كان حيًا… يبتسم.
هل كان ذلك واقعًا؟ لا… مجرد صورة في رأسي، مسرحية مؤقتة.
في اليوم الأول، كان كل شيء صاخبًا، مليئًا بألوان كاذبة.
في اليوم الثاني، خفت الضوضاء.
اليوم الثالث، صار كل شيء باهتًا.
ثم أيام بلا صوت، بلا لون.
وفي النهاية… لم أجد إلا الصمت، الصمت الذي يقول لي: "لقد اعتدت على المخدر".
ماذا؟!
تظن أن هناك بابًا سيأخذك لعالم أحلامك؟
هل أنت أبله؟ هل أنت غبي؟
أنا ما زلت في بيت مهترئ، مع إخوتي قطاع طرق، مجرمون… لكن مظلومون، ههههههه.
أبي مات، ومن قال له أن يكون فقيرًا؟
أمي؟ لم تكن موجودة أصلًا.
من الأسوأ برأيك؟ أن أكون أنا من يزعجك الآن، أم أنت الذي تقرأ وكأنك مهتم؟
ابحث عني… ستجدني تحت قنطرة ما، في عالمي الجميل… أو ميتًا، لا يهم.
لا أحد يهتم.
أنا لا أهتم.
فالنهاية… هذا هو علمي الجميل.
التعليقات