الكتب كالثقوب السوداء، تحملك إلى أماكن مجهولة شديدة المتعة أو الغرابة أو الطرافة أو العمق المعرفي أو تحملك إلى أرض جدباء لا شيء فيها.. فتعرف حينها أنك دخلت (الثقب) الخطأ.

إنها قطع سحرية، تبدو من ورق ومداد ولكنها من شيء آخر، أكثر عمقا إنها من مشاعر وعرق ودموع. ولولا هذه السحرية والشاعرية التي تتصل بروح القارئ لانقرضت هذه الرزم الورقية منذ زمن، فلماذا أحتاج اليوم النظر في ورقة وكل شيء حولي شاشات وهاجة تناديني؟