هل يمكنكم مساعدتي في اقتراح بعض الكتب التي تفيدني (تنمية بشرية، رعاية الأطفال، وغيرها) على أن تكون متاحة للتحميل اونلاين.
شكراً مقدماً.
أول شيء أنصحك بكتب العلم الشرعي إذا كنتِ مهتمة. ستفرق جدًا في تشكيل وعيك، وهي أهم من كتب التنمية البشرية والعلم الغربي التي تحمل كثيرًا من الأفكار التي لا تتواءم مع قيمنا وعقيدتنا.
لذلك أنا أشفق على من يتجه مباشرة إلى دراسة علوم الغرب والتأسي بأفكارهم قبل أن يمتلك الأساس العقائدي الذي يمكنه من تفنيد ما يقرأ ويعرف، فلا يتقبل كل الأفكار التي تُبث إليه. وأشفقت على نفسي كذلك بالمناسبة حين أدركت الظلم الذي أوقعته على نفسي.
ولكن على مستوى الكتب العربية أنصحكِ بكتاب مضاد قليلًا للتنمية البشرية واسمه "الهشاشة النفسية" لإسماعيل عرفة.
أريد التنبيه فقط من أن القراءة أونلاين بدون إذن الناشر أو الكاتب تعد سرقة مجهود وتعب ونتاج، يعني سرقة حرفياً، ولذلك أطلب توخّي الحذر من الوقوع بهذا الذنب والخطأ، وإذا أردت أن أنصحك بكتاب لا أجد حالياً أفضل من أن نبدأ بقواعد السطوة لروبرت غرين على ما فيه هذا الكتاب من أدوات تعين الشخص على أن يجد له مكاناً في هذا العالم بالذكاء الاجتماعي والخطط الفردية التي تستطيع تحصيل مزيد من الأمجاد والأموال اللازمة لعيش حياة مليئة بالمعنى، الكتاب مكتوب بطريقة مقسّمة واضحة ويشرح لك كل قاعدة مقدماً لك أمثلة استخدامها بالتاريخ ويشرح لك كيف تم استخدامها لتأخذي العبرة والفائدة منها وتطبقينها عملياً في حياتك مباشرةً إن توافق الظرف مع الحالة المطروحة بالقاعدة، كتاب يصلح أن يكون دليل عملي.
القراءة الاونلاين تكون بإذن من الناشر فلا يوجد كتاب متاح اونلاين نشر دون موافقة من صاحبة، وإن كان كذلك فله حق بمقاضاة أي موقع يقوم بذلك، أما بالنسبة للجوء إلى القراءة الاونلاين فهي لعدم توفر كتب في جميع المناطق مثلما يوجد بالقاهرة والإسكندرية وغيرها من المناطق، أما عني فأنا أفضل قراءة الكتب عن الاونلاين كثيراً حتى أنني ألجأ الاونلاين على فترات وليس بشكل منتظم.
كلامك غير صحيح، معظم المواقع هي قرصنة وسرقة ما دمت لا تدفعي اشتراك أو سعر الكتاب، تحققت من الأمر من كثير من الكتّاب، ك مكتبة نور مثلاً الشهيرة وكثير من المواقع الأخرى، وبالنسبة للمقاضاة لا أعتقد أنك تستطيعين الآن رفع قضية على شخص قد ظلمك وأنت فقيرة وبالمثل حالة كثير من الناس، خاصة أن المردود المادي أصلاً من كتابه لا يغطي هذه النفقات القانونية.
التعليقات