يتيم على سفرة لئيم.. قصة

أعجبت بالقصة المذكورة كثيرًا، وشعرت بأنني لمحتني في هذا الشاب الإنتقائي المغضوب عليه من قبل البائع والمارّة، اختيار الكتب هو من أصعب الإختيارات التي أواجهها، لأننا نختار وقتًا وقيمة وفائدة، فحقّ لنا أن نمعن التفحص والبحث، ولكنني أتعجب صراحة من سلوك البائع، حيث أن الأسلوب الشائع في المكتبات ومحلات بيع الكتب يختلف عن أي سوق آخر، غالبًا ما يتم إعطاء الحرية المطلقة للزبون بالتجول والقراءة والتفحص ولا يُجبر أحد على الشراء فيها بأي شكل، حتى أن بعض المكتبات أصبحت توفر كراسي لمن أحبّ أن يقرأ قليلًا في المكتبة وبشكل مجاني تمامًا، لا أعلم ما هي ظروف الناس ولكنه أسلوب تسويقي سيء جدًا ولا يتناسب مع طبيعة المكتبات.

هل شعرتم بأن كل من هب ودب يستطيع نشر كتاب؟

كل من لديه الإمكانيات نعم، الأمر أصبح تجارة وتسويق بشكل أكبر، تناسى الناس حقيقة أن الكتب قيمة ومعرفة، وأصبحت سلعة يتربح منها، يأتي اليوتيوبر ويقوم بنشر كتاب هو بمثابة مصدر دخل إضافي له، بالضبط مثل تلك القمصان التي أصبح يبيعها ويسوق لها، في النهاية لديه جمهور مستعد لشراء كل ما يصدر عنه حتى لو كان بلا قيمة، بيد أن القيمة أصبحت محصورة في نظرهم في الغلاف ونوعية الورق والألوان، أما المحتوى فهو فارغ!

من نلوم.. هل دور النشر الجشعة التي فتحت أبوابها لنشر هذه الكتب الترفيهية التي لا فائدة تصدر منها، أم المجتمع الذي يكسبها أهمية لا تستحقها؟

هل شعرتم بأن كل من هب ودب يستطيع نشر كتاب؟

للأسف هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، إذ أصبحت بعض دور النشر تعتمد على التريند في إصدار الكتب، وذلك بالنشر لأي شخص مشهور تتوقع أن تأتي كتبه بمبيعات وأرباح، ولأكون حيادية نحن مسؤولون كقراء بنسبة كبيرة عن انتشار الكتب غير الهادفة، وذلك عندما نعطيها قيمة ونتحدث عنها بأي شكل، فبمجرد ظهورها نجد وسائل التواصل الاجتماعي لا تخلو من الحديث عنها، مما يجعلها تنتشر بشكل أكبر على عكس غيرها من الكتب المميزة والتي لها قيمة حقيقية.

هل تواجهون صعوبة في انتقاء الكتب؟

عن نفسي دائما ما اختار عنوان الكتاب بناءا على الحالة أو الشيء الذي أن أقرأ فيه ولا أجد صعوبة بالغة في هذا الأمر، فأنا اقرأ ما أريده وقبل أن أشتري الكتاب يكون لدي فكرة عامة عن الموضوع الذي أريد القراءة فيه.

هل شعرتم بأن كل من هب ودب يستطيع نشر كتاب؟

أحيانا ولكن بات لدي قناعة أنه من حق أي شخص أن يكتب ما يريد كيفما يريد وللجمهور الحكم في النهاية والكتاب والكاتب الجيد يفرض نفسه على الساحة ويظل عالقا في عقول القراء.

نصك مليء بالتفاصيل والعمق، ويُظهر قدرة رائعة على تصوير المشهد والشخصيات بوضوح. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. مثلًا، النص يتناول عدة أفكار في وقت واحد، مما قد يشتت تركيز القارئ. ربما يمكنك التركيز على محور واحد أو تقليص الأفكار لتجعل القصة أكثر تماسكًا. أيضًا، الانتقال بين وصف الكتب والحدث الرئيسي كان يحتاج إلى سلاسة أكبر ليشعر القارئ بالانسجام. لكن بشكل عام، لديك أسلوب مميز وقدرة واضحة على جذب الانتباه، فقط استمري في الكتابة والتجربة، وستجدين تطورًا ملحوظًا في عملك.

هل تواجهون صعوبة في انتقاء الكتب؟؟

عندما أكون وسط الاف من الكتب مع ميزانية محدودة، يكون الأمر حقاً محيّر لأبعد الحدود.

هل شعرتم بأن كل من هب ودب يستطيع نشر كتاب؟

للأسف، وأرى أنها من آفات زماننا، أن عدد ناشري الكتب يكاد يكون أكثر من عدد القراء.

هل تواجهون صعوبة في انتقاء الكتب؟؟

ليس تمامًا، فأعتقد أن مجموعات القراءة، والجود ريدز سهلوا أمرًا كهذا، لذا عملية البحث عن كتاب يناسب ذائقتي ليست صعبة، ما دمت أعرف بالضبط ما نوعية الكتب التي أحبها، والتي أكرهها.

هل شعرتم بأن كل من هب ودب يستطيع نشر كتاب؟

بالنسبة لي أرى أن الكتابة حق للجميع، ولست من أنصار فرض رقابة ما على الكتب، ففي النهاية كيف يُتوقع من الكاتب أن يبدع إن كانت هناك رقابة ما تقيده وتقيد كلماته؟

قد يسفر عن هذا كتابات سيئة بالطبع، لكن الزمن عامل فلترة جيد، الكتاب الجيد سيصمد لسنوات، والكتاب السيئ سيندثر مهما نال من شهرة وقت نشره.