ربما جميعنا لاحظنا كيف أن القلق قد أصبح مشكلة شائعة للغاية في حياتنا اليوم، بالأخص وسط جيلنا.

ورغم أن هذا القلق يمكن إرجاعه إلى العديد من الأسباب، فهناك سبب واحد بالأخص يستحق أن نولي له بعض الاهتمام؛ هو تأثير الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز القلق.

في كتابه "ملاحظات حول كوكب متوتر" يوضح الكاتب "مات هيج" كيف يمكن للشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي أن تؤثر سلبًا في صحتنا النفسية وزيادة القلق؛ فتجعلنا مطالبين بالتواجد الدائم، للرد على المكالمات والرسائل ومتابعة آخر الأحداث والأخبار، فلا يفلت الواحد منا الهاتف من يده خوفًا من أن يفوته حدث هام. وتدفعنا كذلك إلى الشعور بضرورة التعليق وإبداء الآراء مع كل خبر، وكل هذا ينهك العقل ويغذي القلق، كما يؤثر وبشدة على جودة النوم.

في رأيكم كيف نحمي أنفسنا من القلق الناجم عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات؟