رويت هذه القصة على لسان هايدي ...... 

آآآه. اللعّنهُ لِتلك الليلهٌ الماضِيه رغمْ كانتَ حافِلهٌ بالمخاطِر و مُختفله عن تِللك اللياّلي التي مضْتَ إلى أنهّا ستكون في قائِمه أفضلُ اللياّلي إلى . 

كنتُ قد دلفتُ إلى فِراشِي مُسبقاً وكانتْ أُذناي تُدمِي ذلكَ المقطعُ المُوسِيقي الهادِئ الذْي يُشعرنِي أنني سَأغرق في سُباتَ من النومِ العمِيق ولكن عليلُ الرِسالهُ أخّرسَها كان مُحتواها. إِرتدِي سُترتِك وترجليِ إلى أسّفل لِمُشاهدة ذلكَ.

وقفتُ لبرههٍ ثم ضحكتُ بأستِفزاز قائلهً ومن تكُون حتي ُأُرضِي أوامركَ المُشبِعه  تلتهاَ الرِسالهُ التاليهِ من نفّس الشّخص

أمامكِ عشرةُ دقائِق حِينها أدركَتُ أنّ هذا الأمرُ ليسّ بِمُزحه ويستدعِي الأهمِيّه تشبثتُ بِالنافِذه فوراً ألقيتُ نظرةً الي الخارجِ الحقُ لمْ أجِد شخصاً عادَ ضجِيج الرِساله مرةً أُخرى تُدمِي اُذنيِ وهذه المرةَ في صوتٍ أعليَ لمْ أرى شيئاً مِن هُنا هذا يثبتُ لي حقاً أننّي تحتَ المُراقبه  قُلت إخرسّ ي هْذا كان بإمكانِي أنّ لا أُجارِيه ولكنَ ساقنِي الفضُول لِمعرفه الحقِيقه إرتديتُ سُترتِي علي عجّل وحملتُ هاتفِي وترجلّتَ.

وقفتُ عند ممّر منزلُنا ولكن لمْ. أريَ أي شْئ البّته نظرتُ الي هاتفِي وجدتُ به رِساله إتجهِي الي بِرّكه....... وعنّدها إصعدِي الي أعلىَ قِمه وسترِين ما أُرمِي إليه. 

صِرتُ أصرخُ اللّعنهَ اللّعنهَ عليكَ ي هذا ماذّا تُريدُ مني أنّ أفعْل إسترخيتُ لمدهٍ قصِيره ثم همّمتُ قائِله اذا كانّ هذا تحدياً سنريَ من سيفُوز لاسِيما وإنني أُعشقُ التحدِيات مُنذ أنّ سُطر حُروفِي في سِجل الموالِيد أعقبتُها ضحكهَ إستِفزاز ثم ركضتُ أجلّ ركضتُ بِكل ما أُوتيتُ مِن قُوة.

اذا رأنِي شخصاً وانا أركُض في تِلك اللحظهَ سينعتنِي بِالمجنُونه حقاً لا أحد في اللّيل عدْاي غيّر بعْض الذِئاب وهم يعّون بصوتٍ عاّلي ركضتُ حتي شعرتُ بأنفاسِي بدأتَ تتقطّع من فِرض الرّكض. وقفتُ لمدهٍ قصِيرة وسألتُ نفسِي هل حقاً انا واعيهٌ بِما يحدثُ بدأتُ بِصفعَ نفسِي عِده مراتَ ولكن وجدتُ نفسِي واقِفه في نفّس المكانَ لم يتغّير شئ إِطلاقاً عِندّها صُدر صوتَ رنِين رسالهٍ من هاتفِي دسستُ يدي في طياتَ جيبِي الخلفِي وجدتُ رِسالهٌ أُخرى إستمرِي أنتي في تقدُم عِندها شعرتُ بِسرور وقد دبّ في قلبِي واصلتُ ركضِي مُجدداً وما إنّ مضّت خمسهُ دقائِق حتى تعثرتُ بجِذع شجرةٍ كانْت مُمتدة الي باطنِ الأرضِ فخُدِشتَ رُكبتِي كان مؤلماً حقاً نهضتُ وأنا مُثقلهٌ بألآلآمِ وعزمتُ علي إكمالَ هذه المسِيرة طاّلما بدأْت.

  • لكن توقفتُ عن الركضِ بدأتُ أعرِج مثل المُسنيِن الذين يتركُوهم في دار المُسنين لِوحدهم. شعرتُ بالعطّش الشدِيد بدأتُ الهثُ مثل الكلب تماماً عندها تواصلت في ذِهني مئّات الأفكار السيّئة التي تجتاح ذهني سُرعان ما هززتُ رأسي لِنفض تِللك الأفكار. أثناء ذلك سمعتُ عِواء كان يقربُ مني بِسنتمترات أصابني الذُعر وعلي حين بدأتُ أركُض وأنا أُعاني من الأّلم الرهِيب وصعدتُ علي الشَّجره عِندها ظهر الذِئب فجاءة وبدأ يُحاول اللّحاق بي جُن جُنونِي في ذلك الوقت وبدأتُ أصرخ بأعلى صوتِي طالِبة النّجده وفي لحظّة خوف تذكرتُ أنني في مكانٍ منبُوذ تماماً وسط الغابة وحتي إن سمِع أحداً صوتِي فعند هُروعهِ الي مُساعدتِي ستتفاجئِين أنها أرواح طّاردة لا غير يالا غبِائِي. أغلقتُ عيناي ولكن إختلستُ النظّر لِوهلةٍ كان ما زال الذِئب في الأسفل ويحاول الصُعود بدأتُ فوراً بقطع الأغصان وقذّفُها في وجه البشِع الذي يُذكرني بالإستِياء مُجدداً وعلى حين وهلةٍ.......... .