"" "صِرّت لا أُومن بِا لأَعمار أبداً كما أنها مُجرد رقمّ،خاصةً عِندما يُلقى إليكَ مُسّاعِد المُدير الذي يتخلّل بعض الشّيب الأبيضّ شعرهُ الأسّود، و رائِحة غيلُونِه الذي يغطّي أرجاءَ مكتبِه بِسُحبٍ دُخانِيه يملؤها أرجاءَ المكّتب ، فيرمُقكَ بِعينيّن جامِدتيّن ويقذفُ بِملفكَ علي الطّاولة قبل أنّ يملأّ صدّره بِالهواء مُجدداً، لينفُثّ دُخان غيلونِه الأخِير قائلِاً لكَ بعد أنّ ألّقى بِنظرةٍ سرِيعةٍ علي العُمر فوجدهُ لا يُناسِبك للعّمل : "عُذراً ولكّن عُمرك يتجّاوز الخامسّةُ والأربعُون عُد إلي أدراجِك فلا مكّان لكَ هُنا أتمنّى لكّ فرصةً سعِيده." ستهتفُ في نفسِكَ بلا أدّني شّك
المجهول الجزء الثاني والأخير
************ بدأ يتراجع تدريجياً وسُرعان ما نفِذت الأغصّان من أمامي إلى أنّ صرختُ في وجه ملياً وبكُل غضب الدُنيا أطلقتُ صرّختِي المعتُوهة عندها حدث هُدوء لم يشهد له مثيل تبادلنا بعض النظرات ثم فرّ هارباً لا أعلم إذا كانت هذه جزءً من إنتصاراتِي، لكن شعرتُ بالزهو والفخر وأسرعتُ بالترجُل إلى أسفل حينها إقتطعتُ جزءً من فُستاني الذي أرتدِيه وعصبتُ به جُرحي حتي أتمكن من السّير جيداً فإنطلقتُ في سرعه لم أتوقف لدقيقة بل ساقتنِي مشاعر الخوْف والغضّب والشغف إلى زياده
المجهول الجزء الأول
رويت هذه القصة على لسان هايدي ...... آآآه. اللعّنهُ لِتلك الليلهٌ الماضِيه رغمْ كانتَ حافِلهٌ بالمخاطِر و مُختفله عن تِللك اللياّلي التي مضْتَ إلى أنهّا ستكون في قائِمه أفضلُ اللياّلي إلى . كنتُ قد دلفتُ إلى فِراشِي مُسبقاً وكانتْ أُذناي تُدمِي ذلكَ المقطعُ المُوسِيقي الهادِئ الذْي يُشعرنِي أنني سَأغرق في سُباتَ من النومِ العمِيق ولكن عليلُ الرِسالهُ أخّرسَها كان مُحتواها. إِرتدِي سُترتِك وترجليِ إلى أسّفل لِمُشاهدة ذلكَ. وقفتُ لبرههٍ ثم ضحكتُ بأستِفزاز قائلهً ومن تكُون حتي ُأُرضِي أوامركَ المُشبِعه تلتهاَ