انتهى العام الدراسى وعادت آروى إلى منزلها ، إنه يوم الجمعة اتصلت ابنة خالتها بالأمس وأخبرتها أن أخاها خالد قد أخذ موعد مع أمها بعد العصر ليطلبها رسميا، فاستيقظت أروى من الصباح الباكر سعيدة مسرورة على غير عادتها، قبلت يد أمها وأحضرت لها الفطور

بعد صلاة الجمعة، و أخذت تعد نفسها، أخرجت جميع فساتينها وظلت ترتدى كل واحد وتنظر إلى المرآة، تائهة لم تهتدى بعد لفستان ترتديه وتستقبل به خالد، نظرت إلى هذا الفستان الذى أهدته لها ابنة خالتها فى عيد ميلادها وأخبرتها أن خالد قد ساعدها فى اختياره، نعم هو المفضل لديها ، ارتدته وكان جاهز باكسسواراته، يكاد قلبها يطير من الفرحة أخيرا جائت اللحظة التى ستجلس فيها معه، فخالد ابن خالتها، يكبرها بعامين، لم يكن بينهما حديث، لكن منذ الصغر وتشعر أروى بالميل اتجاهه، وبدأ هذا الميل والإعجاب يزداد شيئا فشيئا عندما دخلت الجامعة وعلمت من خلال أخته بإعجابه بها

#رواية_البيوت_الآمنة

#منى_مهير