رواية_البيوت_الآمنة


التعليقات

مثل خالد المدلل ذاك، على ما أعتقد لن يُشفَى غليله بتلك الخطبة الجديدة، فهو يعلم في قرارة نفسه أنها شكلية لتحسين صورته، وشخصية خالد تلك ستظل تتطلع إلى ابنة الخالة ولن تلتهي بنانسي الفتاة المتحررة، وهذا ما بدا واضحًا في جلسة الخطبة.

جميل يا منى شوقتِنا للمزيد

أسلوبك في الكتابة مشوق وكأن القصة تحكى بلا انقطاع.

هل هذا مختصر لفكرة رواية تقومين بكتابتها أم رواية مكتوبة الفعل؟

لدي فضول لأعرف لماذا تم رفض خالد من قبل خالته مع أن الشائع أن تكون الخالة هي أول المرحبين والمشجعين لزواج ابنتها من ابن أختها بدافع القرابة والاطمئنان على ابنتهم عند شخص يأمنون له ويعرفونه حق المعرفة، بالأخص وعلى حسب الوصف فهو لا ينقصه شيء، وأغلبية الأسر تفكر بهذه الطريقة بحيث لا تهتم بأي معايير أخرى سوى أولا حسن الخلق وهذا يختلف في تأويله كل إنسان على حسب بيئته وتربيته، وثانيا الوضع المادي المريح!

ربما كان هذا سببا كافيا لترفضه إن كانت تتمتع بقناعة وعزة نفس:

أنجب خالد كانت فرحته لا تسع الدنيا، فتعهد ألا يجعل شئ ينقصه، عندما دخل الجامعة اشترى له سيارة، وبعد عامين اشترى له فيلا صغيرة ليتزوج فيها،

من هذا المنظور وسرد الأحداث يظهر أن هذا الشخص مدلل بشكل لا يطاق، ولا يمكن أن تملء عينه رغبة أو غاية لأنه إعتاد على أن تتوفر له كل مطالبه ورغباته، لذلك لن تكون إبنتها سعيدة معه لأنه سيحب أن يتجبر عليها ويتطاول على مركزها الاجتماعي مثلا إن كانت أقل منه، وخالته كانت على حق بأن تخاف من تربية الإبن المدلل عند أهله.


كتب وروايات

مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.

79.4 ألف متابع