نظرية الخمس ثوان (العد التنازلي من خمسة إلى واحد)، ثم التحدث مباشرة بما يجب أن تشارك، وهي بإيجاز تساعد الأشخاص المترددين والذين يأجلون قراراتهم بخصوص أشياء بسيطة، هذه الطريقة ذكرتها الكاتبة ميل روبنز في كتابها الثواني الخمس،
ومن ضمن الأمثلة التي أوردتها الكاتبة وبدأت في تطبيقها بشكل فعال هو وقت الاستيقاظ الصباحي فعندما يرن المنبه أبدأ في العد التنازلي من الرقم خمسة وبعدها أستيقظ بشكل مباشر.
عندما تأكدت من جدواها، حاولت تطبيقها عمليا بفريق العمل الذي أديره، خاصة أنه كان بعض أعضاء الفريق يتأخرون بمشاركاتهم باجتماع العمل، حتى بالمحادثات اليومية البسيطة مثل الرد على البريد الإلكتروني أو الاستجابة لاقتراحات الزملاء،
كما أن هناك قرارات بسيطة جدا يكونوا مضطرين لأخذها وأجدهم يأخذون أكثر من الوقت المطلوب، وهذا يؤثر بالسلب على النتائج بالنهاية.
لكن لن أنكر أني لامست بعض العيوب والتي ظهرت مع تطبيقنا للقاعدة مثل أن هذه المدة خلقت ضغطا على أحد الأعضاء بالفريق ويشتكي أنه لا يأخذ الوقت الكافي للتفكير، بجانب أنه أحيانا القرارات السريعة تكون ذات أثر كبير على القرارات ذات الأهمية الكبيرة، وتتسبب في اتخاذ قرارات مدروسة.
لذا برأيكم هل ترون بأن هذه الطريقة فعالة، وكيف يمكننا تفادي عيوبها، وهل لديكم حلول أخرى تساعد في حل مشكلة التردد والتأجيل للأمور البسيطة؟
التعليقات