في كتاب ( الكبت ) يقول : سيغموند فرويد
...في كثير من الصدمات العصبية، تتسامى النفس عندما تعجز في الوصول إلى أغراضها..
تتسامى فتتجه ناحية الفنون (الشعر الموسيقى الرسم) .
ولذلك إذا تتبعت حياة الروائيين والفنانين، وجدت لديهم قصة دامية.. فتترفع أنفسهم إلى المصاف الفلسفية.. فتزهد في الحياة، وتعيش في قناعة، وتبتعد عن سوافل الأمور..
لكن تحت هذا التسامي أو الجهد.. نفس مصدومة عجزت عن إشباع مآربها فراحت تعيش في رهبنة!
وأنت إذا أزحت الستار، عن حياة هؤلاء المتصوفين وجدت في أنفسهم شرخا نفسيا غائرا كامنا في صلب حياتهم.
التعليقات