القوة الإرادية ليست فقط في إتخاذ القرارات ، بل في كونك على ثبات وتصميم للنهاية ، كونك قوي الاراده فهذا يعتمد على أسئس وقواعد تٌبنى عليها أفكارك ومبادئك واصرارك على الوصول لما تسعى إليه فعليك بالإعتقاد إنك على وشك الوصول لإن قانون الإعتقاد هو نفسه قانون عقلك أي إنك تؤمن بقانون عقلك ومعتقداته فكن على يقين إن أعتقادك هو فكرك الواعي وسيساعدك على الوصول
فليس فقط الشيء الذي تعتقد فيه هو ما يحقق لك النتيجه بل ضرورة الإيمان بما تعتقده هو الذي يجلب لك النتيجة، فلا تنظر لأراء ومعتقدات غيرك الخاطئة والتي تحاول كسر جدار إيمانك بنفسك وتجاهلها
فتضرع بدعائك لنفسك واجلب لنفسك ردة الفعل التي تريدها وتبحث عنها
#إزدواجية_العقل
لكل منا عقل واحد ولكنه يقم على وظيفتين ومنهما تختلف المسميات لتلك الوظائف
فلكل فعل منها له ردة فعل مستجابة ومنها(الفعل الظاهري/الداخلي/الواعي/الباطن/المستيقظ/النائم/الأنثوي/الذكوري/الأرادي/اللا ارادي)
وتختلف ردود افعالنا حسب وظيفة كلاً منهما وعلينا أن نعترف بإزدواجية عقلنا والعمل على الفصل بين الوظيفتين حسب ردة الفعل التي بٌنيت عليها الفكرة
#مثال
تخيل عقلك كحديقةٕ وتلك الحديقه تقوم بزرع البذور أي "الأفكار"
وتلك الافكار هي نتاج فكرك المتبع والتي تقوم دون وعي بذراعتها والعمل على إستثمارها وعلى حسب تلك الزراعه الفكرية ستحصد ردة الفعل والتتيجة التي قام عليها عقلك دون وعي
ولهذا فلكل فكرة حصد معين فكلما زرعت فكرة ستحصد ردة فعل فـ انت صاحب زمام افكارك وافعالك ارادياً وإن كان عقلك يقوم بإستجابتها دون وعي
ولكي تفهم الحقيقه كاملة عليك بتجميع أفكارك وإنشاء صلة بينك وبين عقلك ليتم إنسجام بينهم ولتكن أفكارك خالية من الإضطراب فإن القوى السحرية لعقلك الباطن سوف تستجيب طوعاً لكَ وتبعاً للظروف المهيأ له سوف تستجمع أفضل النتائج
وذلك يتم عندما تكتشف حقيقة تفاعل عقلك الواعي وعقلك الباطن وتستطيع التحكم به فتبدأ حياتك بالتحول السريع وهذا لا بأس به كتدريب
#أغلب الفانين والفلاسفه والكٌتاب قد دربوا عقولهم على نحوِ أفضل ولكونهم يتمتعون بفهم عميق للمهام التي تأثر عليهم فالتفكير الإيجابي أو السلبي له تأثير قوي على مدى قوتهم الفكرية وقوة عقلهم الباطن ومن خلاله يستجيب عقلهم بتأثير الأمور من حولهم وهذا ما يخولهم لتقديم ثقافة وأدب متطور
فعقلك الباطن هو المنفذ الرئيسي لعقلك الواعي، فالعقل الواعي يٌشبه قائد السفينة الواقف بمقدمتها فهو يوجه السفينه صوب رحلتها الصحيحه ويصدر اوامره لباقي طاقم السفينه ليقوموا بوظائفهم الصحيحه فعقلك الباطن يستجيب لاوامر عقلك الواعي وكما تريد أنت سيكون هو لكَ سلاحك القائم.
#كيف_يستجيب_عقلك_الباطن_لأوامرك
قانون الحياه هو قانون الأعتقاد والإيمان والمعتقد هو الفكرة الراسخه فعقلك فيجب أن تؤمن بها وبقوة أفكارك لينقلها عقلك الواعي لعقلك الباطن ويبدأ في الإستجابة لها وتحقيقهافهناك مستويان لعقلك (مستوى الوعي/ مستوى اللا وعي أو اللا عقلاني
وطبقاً لطبيعة أفكارك فإن عقلك الواعي تتمثل فيه كل العواطف والاحسايس فإذا فكرك يحمل الخير فعقلك الباطن سيتعامل على هذا الشعور ويقدمه لك ولو كان شر فايضاً سينتقل إليه ويتعامل معه
فالعقل الباطن لا يمنطق الأشياء بل يستجيب للعقل الواعي كالتربة الخصبة التي تتقبل البذرة وعلى ما يتم زراعته يتم حصده من قِبل عقلك الباطن
#العقل_الظاهري_والعقل_الداخلي
قد يختلط عليك إن عقلك الواعي هو عقلك الظاهري ولكون عقلك الظاهري هو الذي يتعامل مع الأشياء ظاهرياً أي هو ملاحظ لحركات جسدك وحواسك فعقلك الظاهري هو الكاميرا الناقلة لحركاتك الملموسة
وعقلك الداخلي يٌعتبر مركز الإنفعالات والحواس ومخزن الذاكرة وعقلك الداخلي يقوم بوظيفته عندما تتعطل حواسك الظاهرية أي يقوم بمبدأ البداهه أي حاسه تفوق الإدراك الظاهري عندما تتوقف حواسك وتنتقل قوتك العقلية لتلك البقعه ليزيد عمل عقلك اضعاف ما تعتقد لينتقل بقوته كاملة للإدراك الحسي للأشياء فعندما يحدث ذلك التفاعل تتعامل بجزء اكبر من مستوى عقلك فالتفكير فترى وتلاحظ ما راته حواسك او تتوصل لفكرة او هدف لم يتمكن منه عقلك في الجزء الاول من الادراك الفعلي له
ولهذا عمل ووظيفه كل جزء فعقلك يعتمد على اعتقادك به فكلما اعتاد عقلك على نمط ذاتي معين انتقل تلقائياً لعقلك الباطن ويصبح يعطي ردة فعل نمطي كما اعتاد عقلك ان يصل له من أفكار أو ردود فعل اعتيادية......................
#الإيحاء_العقلي
العقل الواعي وظيفته حماية عقلك الباطن وهذا لأن عقلك الباطن يٌسهل التحايل عليه وبواسطة الإيحاء العقلي
فعقلك حينها لا يجري مقارنات ولا مفاوضات تجاه ما تحاول ان تجعله يصل اليه
فالإيحاء هو سلوك يستهدف وضع شيئاً ما في ذهن وعقل احد الأشخاص وهو عملية إنتحالية يفتعلها عقلك تجاه الإيحاء الذي يتعرض له فيأخذها عقلك ويضعها موضع التنفيذ ولهذا يحول عقلك تلك الإيحاىات إلى مخاوف يتم تخزينه داخل عقلك الباطن ويمكن لنفس تلك الإيحائات ان تقاوم هذا الخوف وهو ان تصنع إيحاء اخر لعقلك بمقاومة هذا الخوف وتحويله لطاقة ايجابية معاكسة يجابها عقلك تجاه ما تشعر به
#القياس_المنطقي
يعمل عقلك بطريقة القياس المنطقي، أي يتعرض عقلك الواعي للمعلومة وتظهر صحتها حسب استنتاجاته التي يصل إليها عقلك الباطن فإذا كانت المعلومه صحيحه فالإستنتاج صحيح وبالعكس، ولهذا قياسك لأي معلومة متوقف على استنتاج عقلك لها.
عندما تفكر في شيء ما يتخيله عقلك وكأنه حدث مهم تتخزن صوره داخلك بدون وعي وكلما تذكرته كلما خرجت تلك الصور من باطن عقلك لتبدو لك احداث حقيقيه ، لكن ماذا لو اخبرتك إنه يمكنك تحقيقها فعلا وليست متوقفه على تخزينها كذكريات لم تحدث بعد داىما ما يكون التأثير السلبي فعالية أكثر فحياتنا فلو تخيلت مشهد مأساوي ستتوقع ردة فعلك وحينها سيتفاعل عقلك معك وقد تبدو عليك اثار الغضب فوقتها قبل حدوثها وعندما تحدث بالفعل ستؤدي نفس ردة الفعل التي تخيلتها بدون ما تشعر ، فلنأتي ونعكس العملية وتخيل موقف سعيد أو ترقية ما أو مناسبة سارة ستجد نفسك خزنتها ولكن هنا يقع الخطأ
كم مرة تخيلت حالك فوضع جيد وتفاعل عقلك معك وابتسمت؟؟؟؟ أو تجاوب عقلك مع هذا التفاعل واعطاك ما تريد من ردة فعل؟؟؟ هذا لإنك لم تجعل عقلك الباطن يصدق ذلك ويتفاعل معه ، بل خزنت الصور على كونها رؤية حثية بدون تضرع او ايمان فحدوثها ولهذا أنت تملك مفاتيح عقلك وبإيدك ان تسيطر على ما يعتقد وعلى ما يريد وتحققه بإيمانك به فكما قال الفيلسوف رالف والدو امرسون "إن ما تفكر فيه طوال النهار سوف ينطبع فعقلك وسوف تعبر عنه فالظاهر فعقلك لن يجادلك فيما تفكر به ولهذا اكتسب مميزاتك لفعل ما تريد
#كيف_يمكنك_علاج_عقلك_بالصلاة_العلمية؟
الإيمان هو فكرة عقلك الباطن فـ عليك أن تعرف ماذا تفعل ولماذا تفعله؟
في الصلاة العلمية أنت تختار بعقلك الواعي ليدرك فيما بعد عقلك الباطن بما انت مؤمن به وما تريده
فالإيمان اللازم للعلاج العقلي يجب أن يكون إيماناً ذاتياً بحتاً ولكي تنجح صلاتك عليك أن توقف المعارضات النشطة داخل عقلك
فعندما تستعمل قوة إرادتك عليك أن توجهه بشكل صحيح لإنك إذا وجهتها في التغلب ع الفشل ستؤدي النتيجة فالنهاية إلى الفشل حقاً وسوف تصل إلى نتائج عكسية وهذا ما يسمى بقانون #الجهد_المعاكس أي بمعنى
تخيل حالك مقبل على وظيفه فما هي تخيلاتك عنها إنها وظيفة ملائمة وتناسبك وبراتب جيد، حسناً ستكون تخيلاتك على هذا الأمر فإذا رأيت نفسك حصلت عليها لإنك تستحقها وتريدها سوف تفعل وإذا شعرت بالخوف ووضعت كلمة اتمنئ أو أخاف سوف تؤدي النتيجة كما تخيلت وكما توقعت وهنا تترابط فكرة التلقين بفكرة الجهد المعاكس فأستعمل قوتك بشكل إيجابي وليس سلبي فإذا تمت صلاتك بناء على خوف من الفشل ستفشل حقاً، وهناك التلقين عن طريق الفيلم السينمائي للعقل وهذا يتم بمرور الاحداث داخل عقلك ويجب أن تختار الوقت المناسب لتلك العملية حتى يتلقنها عقلك الباطن ويؤمن بها ... فعند النوم تسترخي عضلات جسدك ويسترخي عقلك ويكون العقل الباطن مٌجهز لأستقبال كافة أفكارك وتخيلاتك حينها تستطيع السيطرة عليه بكل هدوء فقبل النوم عليك أن تمرر على عقلك شريط كامل يحمل صور لأحداث تريد تحقيقها أي تتمنئ العمل أو النجاح أو الوصول لحل لمشكلتك فكل ما عليك فعله هو التمدد والاسترخاء وتمرير تلك الصور فعقلك أي كأنها حقيقه وتمت بالفعل حينها سيستقبلها عقلك الباطن على كونها حقيقة ويبرز ملامحها تدريجياً كي تنطبع على واقعك
فالعقل مفتاح لكل سؤال فالعقل كنز من كنوز الإنسان العميقة قد لا نرى مدى اهميته سوى ببعض المواقف ولكنه منصه لأحلامنا وارادتنا واهدافنا فالحياة ، الأغلبية منا يكفاحون بقوة وقد يدركهم الفشل بعد عدة محاولات ولكنهم لا يعلمون كم يملكون من نجاحات هذا إن استطاعوا تقدير ما يملكونه
قوة عقلك تقوم فرضاً على قوة إيمانك به، فالعقل يٌشبه آلة الكاميرا فالعقل الواعي يلتقط صورك وأفكارك تصويراً دقيقاً ويتم تفريغ تلك الصورة داخل غرفة
عقلك الباطن وعلى عقلك حينها إظهار ملامح تلك الصور وتوزيعها على كامل عقلك والعمل بها على اساس سليم يخدم ارادتك وهدفك
العقل من عظيم نعم الله على الإنسانية، وهو مناط التكليف في الاسلام، بالعقل يتميَّز الإنسان عن غيره من الكائنات المحيطة به، وتقول الحكمة: (العقل السليم في الجسم السليم) وتتبين أهمية العقل للإنسان من خلال المهارات المعرفية والإدراكية التي هو مسئول عنها، وعلى سبيل الطرح للعقل عمليات عقلية تتمثل في:
العمليات الواعية: وهي العمليات العقلية التي ندركها ونعرف وقت حدوثها.
عمليات العقل الباطن: وهي العمليات العقلية التي تحدث دون أن ندرك ذلك. ويعد علم النفس هو المجال الأكثر مسئولية عن دراسة العقل؛ ويتطرق أيضا الطب النفسي والفلسفة له.
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
التعليقات