عن رواية طفل الممحاة للكاتب الروائي ابراهيم نصرالله

لم أقرأها، لكن قرأت لإبراهيم نصرالله روايتين تحت شمس الضحى، زيتون الشوارع، كانت الأولى متوسطة لكن الثانية من اروع ماقرأت على الاطلاق.

هذه الرواية ضمن احدى روايات الملهاة الفلسطينية اذكر اني قرأتها من مدة طويلة، وهذه الروايات من المفترض أنها متسلسلة بشكل تاريخي وإن لم يتم نشرها بشكل مرتب، وبالتالي فإن النصيحة التي يمكن توجيهها لمن يسعى للقراءة هو قراءتها بشكل متسلسل، حتى تترابط الأحداث والتواريخ معًا. ربما يكون هذا سبب عدم اقتناعك بالرواية.

عن نفسي لقد احببت اسلوب الكاتب، واتمنى أن تواتيني الفرصة لقراءة السلسلة كلها.

ابراهيم نصر الله كاتب تشهد له كتاباته، وآراء الساحة الأدبية عنه وأنا لا أوافقك الرأي، فلستُ ممن يحكم على الكاتب من رواية واحدة.

تماما كما لا يحق لي أن أحكم عليك من مساهمة واحدة، يا عمار.

قرأت للكاتب رواية زمن الخيول البيضاء وأسلوبه وأدبه لا غبار عليه.

رواية سيئة لا أنصح بها

لا يمكنك أن تحكم على الروايات والكتب بهذه الطريقة، مهما كانت الرواية سيئة وسخيفة في نظرك لا يمكنك إنكار جهد الكاتب ورمي تعبه في القمامة بهذه الطريقة المجحفة.

أحترم رأيك لكن ألا ترى أنك تحاملت عليه نوعًا ما؟