في كتاب وحي الناجحين الفصل الأخير تحدث عن كبسولات تقودك إلى السعادة الحقيقية والامر يترتب عليك وعلى حسب مفهومك للسعادة ومدي قوة إعتقادك به .

دعنا نتفق بأن لا أحد يجلب لك السعادة سوى أنت وانا أتحدث هنا عن السعادة الدائمة وليست السعادة المرتبطة بنجاح ما او بالتقرب من شخص ما أو بكسب مال أو بتحقق هدف أنا أتحدث عن السعادة التى تنتج من السلام الداخلى لديك .

يأتي اليقين بالله أول الخطوات لإكتساب السعادة فهناك ثمة رسائل تخترق السماء وتأتي لم يستطيع إدراكها، رسائل ربانية تضئ أرواحنا لنحيا بها لذلك لابد أن نؤمن بأن ما يحدث لنا خيرا حتى ولو كنا نعتقد بأنه شر وهنا أريدكم أن تفرقون بين المعرفة والإدراك فالفرق بينهم شاسع الأمر بإختصار هو حين يحدث لك أي شئ قابله بالفرح والسرور والصبر والشكر والحمد على ما إبتلاه الله بك حتى يتم برمجة عقلك على الرضى والقناعة بما لديك فتجد نفسك حرا دون رحمة شهوات حياتك .

أما عن الخطوة الثانية وهي السلام النفسي .

لا يمكننا أبدا أن نحصل على السلام في العالم الخارجي قبل أن نتصالح مع أنفسنا والسؤال لكم يا سادة هل أنتم متصالحون مع أنفسكم ؟ ؟

إن التصالح مع الذات يعني قبول وتقدير وإحترام الفرد لنفسه ومدى فاعلية الإتصال بينه وبين نفسه دون تشويش خارجي بأن يعتمد الفرد على قدراته وان يبدأ بالتطوير به ويمتنع عن المقارنة المخزية بينه وبين الأخرين وأن يدرس كل جوانب حياته ويقيمها ويعالج ما بها من اخطاء كل ذلك يدعم فرصة التصالح مع الذات بالتالي يؤدي إلى السلام النفسي .

الخطوة الثالثة والرابعة

التسامح

نظرية كهرب مشاعرك

وسأتحدث عنهم في المقال القادم

تحياتي للجميع وفي إنتظار أسئلتكم

طه ثابت