الذكريات: من بين الذكريات يمكن عن نبدع في كتاباتنا ان كنت كاتب ولكن في الإلهام لن يكون هنالك حدود للإبداع.
من سلسلة الارتقاء بالنفس وتحسين الذات
أرى أن عملية الإنتاج الإبداعي هي خليط لا يمكن فصل مكوّناته على الإطلاق، فلا يمكننا أن نعمل على حصر الفكرة الإبداعية كمصدر في الذاكرة وإعادة إنتاج تجاربها، ولا يمكننا من الناحية الأخرى أن نضع سياقًا واحدًا للإبداع، وهو الإلهام مثلًا أو الخيال. وعليه، فأنا أرى أن الضرورة القصوى لإتمام حلقة الإنتاج الإبداعي هو العمل على موازنة مكوّنات شخص المنتج مع نفسه ومع العالم، حيث أنه يستعيد كل شيء ويحلّله بهدوء، ويعمل على شحذ قريحته باحترافية ومهنية وخبرة تتأتّى من الممارسة، فيتم توافقًا بين مكوّناته الشخصية، بين الذاكرة والخيال والمعرفة والتصوير والبحث والتعلّم.. إلخ.
أرى الإلهام مسألة مهمة جداً في الكتابة، ربما لأنني لست من أولئك الذين يحبون فكرة استخدام الذكريات فقط في الكتابة.
وبالتأكيد يا محمد هذا أمر يختلف جذرياً عن طرق وآليات العمل لتحسين الذات.
نعم إيناس...إذا كانت الذكريات دائما تلاحقنا لماذا لا نبدع في صياغتها بالطريقة التي نفضلها اما الالهام كذلك يصاحبنا اذا كان في الكتب التي نقراءها او التدوينات او الأحلام التي تراودنا او التأمل..الخ . فسنخرج منها بافكار إبداعية مبتكرة.
التعليقات