لا يمكنك أن تقرأ لإجاتا كريستي دون أن تصاب بالدهشة..
هكذا هو أسلوب إجاتا.. تبهرك.. تشدك.. لا تعرف كيف لها أن تحيك الأفكار وخيوط اللعبة..
لذلك أنصحك بالقراءة لها لتدرك أنّ (ثملم يبقى أحد) ليست الوحيدة.
قرأت الرواية، إنها رواية بوليسية مشوقة بامتياز، كعادة أجاثا فقد أبعت كثيرا في هذه الرواية.
هذه الرواية هي الرواية الوحيدة التي شبه مستحيل توقع نهاياتها.
لا نقاش في ذلك، و هذا ما تتميز به أجاثا في جميع قصصها، تخرج عن المألوف و يستحيل توقع النهاية.
اقرأ لها أيضا، "الوصية الأخيرة " القصة الثانية مشوقة بحق.
هذه الرواية هي الرواية الوحيدة التي شبه مستحيل توقع نهاياتها.
هنالك عدد لا نهائي من الروايات البوليسية التي تتميز بالتشويق بكل تأكيد. لكن ما أود طرحه من خلال هذه الجملة يتمثّل في عملية النهاية، حيث أن النهاية المشوقة بالتأكيد بالنسبة للكثير من القراء هي النهاية التي لا يمكن توقعها. لكن الأمر لا يسير هكذا، حيث أن هنالك العديد من الروايات البوليسية وغير البوليسية المشوقة التي لا تتوقف حماسيتها ورغبتنا في إكمالها على نهايتها غير المتوقعة فحسب. قد تكون النهاية متوقعة لكن من دون أن تمس عملية التشويق والإثارة والاستمتاع بأكملها. العملية كلها مرهونة بأسلوب الكاتب وإبداعه وصوره.
من أروع ما قرأت لأجاثا كرستى حقاً ، لم أتوقع النهاية ، نهاية صادمة بكل التوقعات ، و تعتبر من أفضل الروايات فى قائمتى
لكن أنصحك أن تقرأ رواية موعد مع الجريمة ، شعرت بكل شيء مر به بطل تلك الرواية ، حقاً رواية بها الغموض ، الجريمة ، ماضى مفاجئ حمله البطل معه ، طريقة تفكيره كتفكير مجرم محترف فعلاً ، لا أريد حرق الأحداث لكن .. حقاً ستقع بحبها أكثر من رواية أجاثا .
التعليقات