المرأة في الكتب (3) : عالم صوفي

الثقافة لا تأثير لها على الإنسان و إلا لكن الله ضالما إذا حاسبه على ثقافة لا يتحكم فيها.

التربية أيضا لا تأثير لها فهو لا يتحكم بها.

لا فروقات بيولوجية بين الجنسين و إلا لكان الله ضالما، الله جعل لنا فرصا متساوية للنجاح في كل المجالات

صحيح أسماء، و هذه كما وصفها الكاتب: كارثة.

أنا أتفق في أن بعض المناصب لن تليق بكل النساء، ولكن لكل امرأة منصب يليق بها، سواء في العلم والعمل والتربية والحياة العملية والاجتماعية.

أتفق معك في ذلك، وأضيف أن هذا ليس للإنقاص من قدر المرأة على الإطلاق بل لرفعها.

المرأة غالبًا ما تكون قوية الشخصية ضعيفة الجسد، عطوفة الفكر وسريعة البديهة يمكنها انتقاء أذكى الحلول، وكأنها الملكة التي يجب حمايتها، وأن تعمل بوظائف تليق برقيها.

وكثيرا ما أسمع أن زوجة أرسطو لم تكن جيدة وسليطة لسان، 

هذا ما يُبرر نظرته التي ذُكرت في المساهمة أعلاه، فربما لم يُصادف في حياته من تُظهر له جمال المرأة، دعمها وذكائها.

الأمر ليس خطيرا على العلم ولكن على المجتمع، لولا ماري كوري مثلا لما كنا سنفهم علم الإشعاع بهذه السرعة، ولكن كان سيأتي غيرها ويكتشف نفس الاكتشافات، المشكلة في المجتمع، المرأة تساوي حاليا أكثر من نصف المجتمع وتربي النصف الأخر، مشاركاتها في كل شيء مهمة جدا، أنا أتفق في أن بعض المناصب لن تليق بكل النساء، ولكن لكل امرأة منصب يليق بها، سواء في العلم والعمل والتربية والحياة العملية والاجتماعية.

ما قلته صحيح، لكنني أعتقد أن غاردر قصد بخطورة استحواذ الرجل على الفلسفة و العلوم في ذلك العصر على الأقل، فمثلا لو ظهرت وقتها فيلسوفة أو فيلسوفات لدحضن نظرة أرسطو و لساهمن في تحسين النظرة نحو المرأة و بالتالي تحسين معاملة المرأة في القرون الوسطى.