وتمضي .........

الوَّقْتُ يَمْضِي عَلَى الدَّوَامْ  

يَمْضِي وَتَمْضِي مَعَهُ الأَيَّامْ

أَيَامُ عُمْرِكَ يَا حَرَامْ

نَاقُوسٌ يَدُّقُ طِوَالَ العَّامْ

لِيَحْفِرَ حُفْرَةَ الخِتَّامْ 

لِتَكُونَ جَنَّةً أَوْ أَلْغَامْ

فَعِنْدَ بُلُوغِ اِكْتِمَالِ المَّقَامْ 

يَكُونُ قَدْ حَانَ الأَوَانْ 

لِمُقَابَلَةِ رَبِّ الأَنَامْ

فَلَوْ كُنْتَ فَّاعِلًا خَيْرًا سَتَكُونُ عَلَى مَّا يُرَامْ

وَلَْو كُنْتَ فَاعِلًا شَرًا لَزَّادَ المَلَامْ

                    مباركي خديجة