أسرى النفق


التعليقات

ألا تظنين أن القاء اللوم على المجتمع دائما، غالبا ما يمنعنا عن تفهّم سبب اخفاقاتنا؟

اللوم على الاسرى واللوم على المجتتمع والخونه

حفرو النفق ولربما لم يخططو بعد الخروج جيدا, ولكن الخونه لهم دور كبير في الافشاء عنهم

لربما يمكنهم البقاء احرارا لفترة اطول لو ساعدوهم

كثيرا ما نغفل عند نزول البلاء عن تأمّل جماليته.

ما رأيك في مقولة: الله أعطى، الله أخذ، الله عليه العوض؟

كثيرا ما نغفل عند نزول البلاء عن تأمّل جماليته.

ما رأيك في مقولة: الله أعطى، الله أخذ، الله عليه العوض؟

ونعم بالله، معك كل الحق أستاذ نور، ولكن هل يُمكن توضيح ماهو الأمر الجمالي في هذا الحدث حتى تضيف لرؤيتي حول المشهد بشكل كامل، وبالتأكيد رُبما لانفهم حكمة الله وفي بعض الأحيان من الممكن أن نفهمها بعد مرور الوقت.

الجماليات كثيرة وتتعدد من وجهة الناظر للموقف وخلفيته الثقافيّة. فأنا مهما وصفت لشخص ما هو اللون الأحمر، أو تفننت في وصف ثمرة فاكهة له، لن يستطيع الاحساس بجمالهما إلا حين يرى اللون الأحمر أو يتذوق تلك الثمرة.

لكن الحديث عن الجماليات يكون من نصيب المتفرجين، نحن بالتحديد، أما الأسير الذي بذل هذا الجهد لينال الحرية ثم تُسلب منه مرةً أخرى لا أرى لهذا الشيء من موطن جمالي، لا أعتقد أن الأسرى يسعدهم أن صورهم موجودة على الجدران أو مرفوعة على لافتات، فهم يريدون أن يخرجوا من السجن، وهذا كل ما بالأمر.

ليس معنى أن بيننا خائنين أن المجتمع كله كذلك، للأسف هذه طبيعة البشر، منا الصالح ومنا من غير ذلك.

لا أخفيكي سرا كان الجميع يتوقع عودتهم للسجن مرة أخرى، لا سيما أن جنود الاحتلال لن يهدأ لهم بالا إلا عندما يثأروا لما حدث.

فلو لم يكون أحد من أهلهم خانهم وقام بالإبلاغ عن أماكن تواجدهم، لكان لجنود الاحتلال السبق إليهم

هل هناك أنباء تؤكد أن من خان الأسرى الهاربين هم أصحاب الأرض؟

ماذا لو كانت اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية متفوقة للغاية وتمكنت عبر معرفتها الجدية للمواقع توقع الأماكن التي قد يتواجدون فيها ومن ثم عثرت عليهم؟

حزين لسماع القبض عليهم ولكن يمكنني القول أنهم لم يخططوا لمرحلة ما بعد الهروب جيداً ولعلهم لم يثقوا في قدرتهم على فعل ما قاموا بها لذلك تخبططت خطواتهم بعد الهرب.

لا يمكن الوثوق في أي شخص بعد عملية كهذه لم يكن عليهم اللجوء لأحد بل الاعتماد على بعضهم البعض.

ولكن، لتكن إرادة الله!

يكفيهم شرف المحاولة .. والأمل الكبير الذي بثوه في قلوب الأسري والمكلومين .. حتي وإن تم القبض علي بعضهم .. نسأل الله ألا يتم أسر الباقون

الله يحفظهم وينجيهم


كتب وروايات

مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.

79.6 ألف متابع