– هكذا هي الأيَّام،حَرَمتني من أحلاميْ،سرقَت مني طُفوُلتي،هل طِيْبتي هي السبٰب؟ أم سَذاجتِي؟ أم قلبيْ الذي لم أسكُنْهُ يوماً،أم عَقلِيْ الذي لم أفكّرُ يوماً ماذا يريد هُوَ؟ أتركُه منسيّاً..الى متى هذا الصّمتُ الطوـيلُ؟ الى متى سأبقَىْ كاتماً؟ هل عند لحظاتي الأخيرةُ سأبوح بُكلّ مافيْ دآخليْ أم أنّ صمتِي جبّارٌ فوقَ كل قوّة حتى الموْت..هل هذه الأشياء المبعثرة المتكدّسة فوق بعضها ستملُّ مني وستذوبُ مع ايّآم الربيِع القادمة أم أنّها ليس لها فصولٌ تتغيّر وتزولُ او تذوبُ أو تُزهر..ستبقى موجعةٌ بأيام فصول السّنة الأربعة

..كيف أنّني أملك كلّ هذه القوّة لأتحمّل ثقل الكتمان ..سلامٌ عليّ..