ذهب الرجل المصاب بالعمى عند الطبيب .فحصه الطبيب ولكنه أخبره أنه لا يوجد أي سبب عضوي لهذا العمي . كان فى العيادة وقتها طفل صغير أحول مع أمه ورجل كبير أعور وفتاة ليل ترتدي نظارة سوداء . والرجل اللص الذي أوصل الرجل الأول إلى منزلة وسرق سيارته .

بعد عدة أيام تفاجئ الطبيب بأن جميع الحالات التى كانت وقتها هناك قد أصيبت بالأعمي .والذي لم يصاب وقتها قد أصيب بعدها بأيام .عندما ذهب الطبيب إلى المنزل وأخذ يدرس الحالة من جديد والحالات المشابهة قد أرهق كثيرا أغمض عينيه ليفتحها ليجد نفسه لا يبصر شيئا غير العمي الأبيض أخذ يفرك عينيه عدة مرات .

انتشر ذلك العمي دون أن يعرف أحد ما سبب هذا المرض الغريب وقد تم أخذ جميع المصابين إلى مستشفى الأمراض العقلية

ادعت زوجة الطبيب أنها عمياء مثله ولكنها فى الحقيقة كانت تبصر .

تزايدت الأعداد وتكونت عصابات ومجموعات داخل المشفى .تزايد الوضع سوءا وأصبح المكان متسخ بفعل البراز والبول

وأصبح المكان رائحته عفنه .سرق الطعام وأخذ مقايضة النساء بالطعام والسرقة .

هذا مجمل الرواية أتمنى من تبحثوا عنها و تقرأوها .