قد بدأ الكتاب روايته بختيار مشهد بسيط حركة سيارات والشارع مكتظ .كل شئ عادي ليقطع ذلك التسلسل العادي بمشد أن يصاب أحد

السائقين بالعمى . نعم بالعمى لبفقد أعصابه ويصرخ الجميع من ورائه فهم لا يمتلكون الكثير من الوقت . ظن البعض أن هذه الحالة حالة عطل فى محرك السيارة فذلك معتاد ولكن ليس من المعتادة حادثة عمى فى منتصف الطريق فى منتصف النهار .يلتف الجميع حول السيار ة وفتحوا الباب تفاجأوا بالسائق الذي عمي لتوه . فهى كان يري فى الصباح .

اقترح أحدهم أن يسوق بدلا من وأنه سوف يوصله إلى منزله . ليجيب الأعمي بأن بيته لا يبعد كثيرا عن هنا .

تفرق الناس وعادت حركة المرور كالمعتاد وها هو يشكر الأعمي الرجل الذي يوصله .

وليجيب الآخر فى سذاجة : اليوم يومك وغدا يومي .

لتتحول كارثة العمى الأبيض الغريبة إلى كارثة وعدوي تصيب الجميع إلا فردا واحدا .

سأكمل التلخيص والمراجعة غدا إن أعجبك الموضوع اترك تعليق حتى أكمل وشكرا