رواية رائعة من تأليف الكاتب " باولو كويلو " تحكي قصة شيقة عن رحلة شاب إسباني لتحقيق حلم لطال ما راوده كثيرا حيث كان عليه الوصول إلي أهرامات مصر في رحلة صعبة و مضنية منطلقا من المغرب متجها نحو الصحراء الافريقية العربية أين واجه الموت و الشقاء و الحب و فهم عن الحياة مالم يفهمه طول عمره إلي أن وصل الأهرامات أخيرا ليكتشف المغزي الحقيقي لهذه الرحلة ..
سأقدم لكم بعضا من الاقتباسات لأشهر مقاطع الرواية :
" لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟
لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.
قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي.
أجاب الخيميائي:
هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟
لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد مايفكّر به حول الحياة والكون.
حتى وهو خائن ؟؟.
الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها "
« و لكن كيف يمكننى التنبؤ بالمستقبل ؟ بفضل إشارات الحاضر ، ففى الحاضر يكمن السر ؛ و إذا انتبهتَ إلى حاضرك ، أمكنك جعله أفضل مما هو عليه. و متى حسَّنت الحاضر ، فإن ما يأتى بعد ذلك ، يكون أفضل أيضا. إنس المستقبل ، و عش كل يوم من حياتك وفق أحكام الشريعة ، متكلا على رحمة الله بعباده، فكل يوم يحمل الأبدية فى صميمه»
" لن تعرف فى مطلق الأحوال أن الحب لا يمنع رجلا من متابعة أسطورته الشخصية . لكن إذا حصل ذلك فلأن هذا الحب ليس بالحب الحقيقى الذى يتكلم لغة العالم.
" الشمس:
تعلمت أن أحب، أعرف أنني إذا دنوت، قليلاً، من الأرض، يهلك كل من عليها، و يزول روح العالم. لذلك، نحن نتبادل النظر و الحب؛ أعطيه الحياة و الدفء، و يعطيني سبباً لكي أعيش"