لا اعلم لماذا يتحسس الكثيرون من الكوميديا الوجودية. فهي على الأقل تجعل الايمان غير مبني على خوف من عقاب أو طمع في ثواب.
هي تجعل من المؤمن محبا للوصول للحقيقة دون تحيز عاطفي. وتقلل من القلق لمن يبحثون عن الفهم.
ما الخطأ في وضع الافتراضات والتخيلات حتى لو كنت تعتقد انها بعيدة عن الحقيقة ؟
موضوعنا لا يناقش النظام الديموقراطي ومزاياة، بل يناقش اذا اراد ذلك وهو قادر على كل شئ، فهل ستترشح للانتخابات.
لم تجاوب على السؤال.
كنت اتوقع منك ان تبين لي لماذا هذا الافتراض غير ممكن في الأساس. ههه
انا فقط كنت امزح في موضوعي هذا، والردود حول عدم إمكانية هذا الافتراض من الحدوث نافشوها فلاسفة الإسلام قديما وحديثا.
حسنا معظم الناس يتصورون أن الله قادر على كل شئ، ولكن هذا ليس صحيح.
هل الله قادر على الجهل ؟
لا هو ليس قادر على أن يجهل شيئا، وهذا شئ لا ينقصة بل يزيده.
لأن الجهل صفة نقص وليست صفة كمال.
وبالتالي هذا السؤال ايضا من هذا القبيل، الله غير قادر على أن يفعل كل ما هو ناقص بطبيعته لأنه كلي الكمال حسب تعريفه.
قبل بضعة أيام، وفي أحد النوادي. طُرح السؤال التالي للنقاش:
"?If there was no God or no heaven and hell, would you still be a moral person"
تفاجأنا بالبعض يولولون ويصرخون:
!Astaghfirullah
.
!I can't discuss this
.
!?What is wrong with you people, don't you believe in God
.
ولك أن تتخيل نظرة الخيبة على وجوه البقية ـ.ـ
أعتقد أن صياغة السؤال ممكن أن تكون بشكل آخر، ماذا لو خيرت بين أن تكون مكلفاً بحمل رسالة الله هل كنت لتفعل هذا أو لا؟
طيبة جدا يا ربا. واسلوبك الطف مني فعلا. لكن القليل من الصدمات لن يضر.
شاهدي هذا الفيديو، اظني أنه سيعجبك.
شكراً لك.. و لكن هل انت واثق من نفسك هكذا دائمًا ؟ (:
أتسائل كيف إنتهى بي المطاف أشاهد فيديو عن الفلسفة الرُّواقية، ليست مُرتبطة بما كنت تقصد في مساهمتك، إلا إذا فاتني شيء ما.
ذكرتني بتأملات ماركوس أورليويس، حمّلت الكتاب و لم أبدأ به.
عودة إلى مضمون الفيديو، لم أجد شيء لا أتفق معه به، المشكلة هي قدرة الشخص على الانسلاخ عن المفاهيم السابقة المرتبطة بالخير و الشر..
ليست مُرتبطة بما كنت تقصد في مساهمتك، إلا إذا فاتني شيء ما.
مواضيعي في الغالب تهدف لجعل الناس تتحرر من التعصب للأفكار ليس إلا. وبصراحة بستمتع لما اعصب الناس بعض الشئ. كم انا شرير ههه. اتمني أن يأتي اليوم الذي تكون قيه المساجد والكنائس للمناقشة والحوار عوضا عن التلقين والتحفيظ.
المشكلة هي قدرة الشخص على الانسلاخ عن المفاهيم السابقة المرتبطة بالخير و الشر.
الناس بتهول الاشياء بشكل غير طبيعي.
اتذكر جيدا ايام زمان، عندما انكسر قدمي يوم من الايام وكان قدمي حرفيا ازرق اللون. ورأيت امي بتبكي، مع اني كنت فرحان اني لن اذهب للمدرسة لمدة لكم يوم.
هههه.
او عندما كنت ابكي لأجل درجة نقصتها في الامتحان، وفي الاخر اتجرجنا وبنشوي بالشهادة ذرة.
مواضيعي في الغالب تهدف لجعل الناس تتحرر من التعصب للأفكار ليس إلا.
لا تضع هذا على عاتقك، الموقع اصلا توليفة متنوعة فريدة من الشخصيات و الخلفيات.
الذي تكون قيه المساجد والكنائس للمناقشة والحوار عوضا عن التلقين والتحفيظ.
أتمنى هذا أيضاً، ما تقترحه هو نوع من فتح باب النقاش، أتمنى أن أرى مناظرات كذلك.
للأسف للآن لم أجد رمز ديني منفتح على النقاش في مجتمعي المحلي، سواء مسلمين أم مسيحين، غالبا ما يكتفوا بالسرد، مع اني أكون ذاهبة على أساس أنني لن أخرج من الجامع أو الكنيسة إلا بعد ساعتين، اتفاجئ بأنني أنتهي من نقاشي بعد عشر دقائق..لا أعرف هل السبب انهم غير متفرغين أم ماذا. .
و لكن من ناحية أخرى، ربما هي نزعة إنسانية للحفاظ على المعتقدات من التغيير.
وفي الاخر اتجرجنا وبنشوي بالشهادة ذرة.
بلا زبدة و لا بهار لو سمحت..
التعليقات