من الأفكار التي لفتت انتباهي بشدة، هي عندما يتعرض البطل للظلم على يد الشرير، لكنه في النهاية، رغم وصوله إلى لحظة الانتقام، لا يكمله حقًا. تساءلت كثيرًا: لماذا لا ينتقم، وينتهي الأمر؟

البطل ليس الشرير، والشرير ليس البطل. هذه اللحظة هي اللحظة المهمة التي ستقرر فيها أي طريق ستختار. إنه مفترق الطرق الذي يصفي النفوس البشرية؛ بين من يتبع الشر للشر نفسه، ومن يتبع الخير للخير نفسه.

من هنا، إن فعلت ما فعله الشرير بك، فأنت الآن أصبحت شريرًا، وستفعل بشخص آخر ما فعله ذلك الشخص بك ،

والأخطر أنك لم تخرج أبدًا من قصتك القديمة، بل تعيدها لتؤذي نفسك أكثر فأكثر . وهكذا، تدور الدائرة... "لفي بينا يا دنيا".

سؤال لو الخير طلب منك الانتقام هل ستفعل ذالك ؟

---

Khadija-ija