يكفي من تلك الإسقاطات الفلسفية التي تمجد العقل والفكر دون البحث عن كيفية إستثمار هذه الملكة في فك رموز الحياة ويكفي أيضا من تلك النصوص السريالية الطوباوية التي تغرقنا في بحر الأحلام الوردية فالعالم تعيس وسيبقى هكذا فحري بنا إذن البحث عن كيفية تخفيف ألم هذه الحياة لا عن كيفية بلوغ السعادة المطلقة